بما يخص اليهود والمسيحيين .. فالإسلام لا يعرف عنهم شيء وبالأخص المسيحيين ، فالله عز وجل أشار في القرآن بأن كل من ادعى هوداً أو نصارى بأن لهم الجنة فليأتوا بدليل على صدق أقوالهم .
:
وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
البقرة : 111
وقد أعلن الله عز وجل بأنه لا لملة اليهود ولا لملة النصارى بل نعم لملة سيدنا إبراهيم عليه السلام والتي هي الإسلام .
َقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
البقرة :135
فما من نبي أو رسول أرسله الله إلا وجاء حامل للإسلام
قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
البقرة : 135
فهل تملك الكنيسة دليل واحد تقدمه لنا لتعلن على الملأ ملة وديانة سيدنا إبراهيم عليه السلام ؟
وقد شهد اتباع المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام بأنهم مسلمون بقولهم :
فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
آل عمران :52
وقد شهد اتباع موسى عليه السلام بأنهم مسلمون بقولهم :
وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ
(الأعراف126)
فسيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام جاءوا حاملين الإسلام ولكن بني اسرائيل أطلقوا على انفسهم يهودي وبذلك أطلقوا على ديانتهم بالديانة اليهودية .. واتباع المسيح اطلقوا على أنفسم نصارى فاطلقوا على ديانتهم بالنصرانية ثم ظهرت مجموعة ضاله صنعوا ديانة جديدة مثلها الأعلى هو المسيح فعبدوه ولكن النصارى أطلقوا عليه السفلة (المسيحيين) ... راجع قاموس الكتاب المقدس .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار)
المفضلات