بواسطة زهرة المسيح
هل ذنبي انني اتحاور بسماحة المسيح الذي امرني بها؟

هل عيب علي ان افهم الحق وان اتقبل راي الاخر؟

هل عيب ان اتحدث بادب معكم حتى اسمع هذا الكلام

للاسف الكلام لم اسمعه من مسلمين ولكن من اخواني المسيحيين



ان التعصب ليس صناعة اسلامية و الذى يخشى لا يريد الحوار العلمى و يريد السباب فقط و الصوت العالى فانما هو يخشى من المواجهة العلمية و هذا هو الارهاب الفكرى الذى يحاول الاسلام مواجهته و هو السبب فى الفتوحات الاسلامية التى لم تقم لاكراه الناس على اعتناق الاسلام كما يدعون كذبا و انما قامت لاعطاء الفرصة للناس للاطلاع على الاسلام و الذى يمنعهم الارهاب الفكرى و العسكرى للقوى المسيطرة من مجرد الاطلاع عليهو ها انت حضرتك و غيرك يتعرض لهذا الارهاب الفكرى و لولا وجود الانترنت التى سهلت هذا فقد كان لا يمكن الاطلاع على ما تريدين تحت تأثر الاكاذيب و الارهاب الفكرى و المادى .

و الاسلام هو الدين الوحيد الذى يحترم حرية العقيدة و لا يكره احدا على اعتناقه بنص الآيات الكريمة :

لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

وقد احترق قلبي لما سمعته من بعض الاشخاص كذلك ليس في منتداكم

بجد مش عارفة اعمل ايه

قولى لهم قول الله :

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ

و كذلك


قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }

ولما اتاكد من اللي في بالي لن اخاف من المواجهة


قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ


ان حجم الاكاذيب التى يطلقها اعداء الاسلام عليه هى شىء مخيف و موضوع ملكات اليمين من ضمن هذه المواضيع ، ان المتتبع لما حدث فى الحرب العالمية الثانية حيث قتل حوالى 50 مليون من البشر ، 99% منهم ذكور و ما حدث بعده من ثورة جنسية عشوائية و فساد و انحلال لم يسبق له مثيل ، كان كفيلا ان يحله بصورة مشرفة التعدد و ذلك للنقص الخطير فى عدد الذكور ..

ان موضوع ملكات اليمين هو مشابه لموضوع تعدد الزوجات فاذا كان التعدد ضرورة حتمية فى بعض الظروف فهكذا تشريع ملكات اليمين ..
و الذى هو بالفعل تشريع مؤقت او اضطرارى ومن المفترض انه كان لفترة زمنية عندما كان هناك الآلاف منهم متروكين بلا حماية و لا اى نوع من انواع الضمانات الانسانية او الاخلاقية و انه لا رق بعد الاسلام .

و لكن الارهاب الفكرى و الاكاذيب تصور الاسلام و كأنه يأمر اتباعه بغزو الدول الأخرى و أسر نساء و اتخاذهم سرارى للتمتع بهم و يحاولون تصوير ذلك على انه امر منهجى ومن أسس الاسلام ..فهكذا هم يريدون وضع غشاوة و سور حديدى لمن عقله يفكر حتى يتراجع حتى عن مجرد المناقشة.