هو يكذب لأمرين :
الأول .. أنه يقتدي ببولس الكذاب الذي أحل الكذب من أجل أن يزداد مجد الرب.
الثاني .. وجد وسطا ملائما للكذب من المسيحيين .. فمعظمهم يصدقون ولا بد أن يصدقون.
إقتداءه ببوسل هو وفاءً منه لهذا الرجل الذي صنع لهم الدين
وبالنسبة للوسط الذي حوله فهو وسط مصطنع في أغلبه
فهو يسعى لأن يكون كذوب باحترف ولكنه يفشل لأن الله فاضحه
ولكن يصعُب على أتباعه أن يروه مهزوماً مكسوراً فيدافعون عنه وكأنهم يصدقونه لينقذوه من هذا الموقف لعصيب
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
المفضلات