وعلى هذا نعتبر أن النقطة الأصلية وهي الفرق بين الصلاة المكتوبة وبين السنن واضحةولكن هناك نقاط جوهرية لا يجب أن نتركها هكذا.
النقطة الجوهرية الآن هي ما سألت فيه الأخ خالد وأنتظر منه الإجابة.
وبعذ إذن أستاذنا خالد بن الوليد نشارك في النقطة الجوهرية ...
أستاذنا النجيب قوله صلى الله عليه وسلم ( اجتنبوا ) هو نهي خرج مخرج الأمر لأنه قد ذكر محرمات فنهى عنها بالأمر ولا يتصور أن يأتي النهي مائعا ليس فيه أمر ...
لكن هذا لا يخرج نص الحديث عن مفهومه المتبادر للعقل حتى البسيط أن قوله صلى الله عليه وسلم ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) أي المحرمات كلها وقوله ( ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ) إنما هي الطاعات ...
وما نهانا عنه النبي عليه الصلاة والسلام من محرمات يترك كله وما أمرنا بها يؤتى كله على الاستطاعة..
يا أخي حتى الحديث نفسه واضح وضوح الشمس قال : ( وما نهيتكم عنه فاجتنبوا )
فالأمر باجتناب فعل ما هو نهي عن إقتراف هذا الفعل وخرج مخرج الأمر ..
لا أعتقد أن ما تتجه إليه وأنت صاحب لغة صحيح بالمرة ..
المفضلات