جزاكم الله خيراً أخى الحبيب , موضوع يمس نقطة حساسة فى مُعتقد النصارى الفاسد ولىّ تعقيب بسيط إذا سمحت ..
لنتوقف قليلاً عند هذا السؤال ؛ لإنه يحمل معنى مهم وهو :هل خلق الله الجحيم ؟؟؟؟
من منطلق السائل للسؤال , هل يشك أحد فى خلق الله لكل شئ ؟!
{ الله خالق كل شئ } قيلت صراحة وشئ تشمل مايُمكن أن يُدركه العقل ومالايُدركه , فهل وصل السفه بالسائل ليسأل مثل هذا السؤال ؟ أم تلك طريقة ملتوية من المنتدى المسيحى لإبراز وداعة اليسوع ؟
إكما تفضل الأخ الحبيب " ذو الفقار " وتطرق لموضوع مغفرة الخالق ,فيجب التوقف قليلاً ؛ لأهمية ما أثاره الأخ الحبيب.ليكم رد الأدمن :- واحببت ان اقرب الاجابة من خلال قصتي هذه...
كان هناك ملك عادل ويحب شعبه.. ولكن الشعب كان يرتكب كل يوم جريمة لذلك كان هناك القصاص العادل لكل مجرم.... وبما ان الملك كان يحب جميع ابناء شعبه فقد كان يتالم كثيرا عندما يعدم احد ...فلذلك قرر ان يصدر مرسوما ملكيا ..إليكم رد الأدمن :- واحببت ان اقرب الاجابة من خلال قصتي هذه...
كان هناك ملك عادل ويحب شعبه.. ولكن الشعب كان يرتكب كل يوم جريمة لذلك كان هناك القصاص العادل لكل مجرم.... وبما ان الملك كان يحب جميع ابناء شعبه فقد كان يتالم كثيرا عندما يعدم احد ...فلذلك قرر ان يصدر مرسوما ملكيا ..يقول فيه ساعفي عن جميع الشعب الخاطيء في حال قام شخص بالتضحية بحياته من اجل باقي الشعب... وهنا لم يكن من الشعب من يريد ان يضحي بنفسه وهو يعلم ذلك وبما انه يحب شعبه ولا يريد ان يهلك احد بل يريد ان يخلص الجميع...... وهنا لم يكن من الشعب من يريد ان يضحي بنفسه وهو يعلم ذلك وبما انه يحب شعبه ولا يريد ان يهلك احد بل يريد ان يخلص الجميع...
يظهر جلياً من قراءة الكتاب النصرانى , أن يسوع كان يملك حق المغفرة فى قوله (( مغفورة خطاياك)) أى أنه يملك الكلمة التى تشفع لمن يُدان أمامه , فهنا مسألة مهمة وهى عجز الآب عن المغفرة وقدرة الإبن على المغفرة , وهذا يشير إلى التمايز بين الأقانيم , ليطعن فى صحة الثالوث.
هناك شئ آخر وهو التسوية , لنلاحظ قول الأدمن ((فلذلك قرر ان يصدر مرسوما ملكيا ..يقول فيه ساعفي عن جميع الشعب الخاطيء في حال قام شخص بالتضحية بحياته من اجل باقي الشعب))
مامعنى التسوية فى هذا الموضع ؟!
فى رأى المتواضع أن التسوية تحمل معنيين مهميين :
الإشتراط : بمعنى عدم المغفرة إلا بحدوث حدث يُمهد للغفران ,والحدث معروف " التجسد ومن ثم الصلب " وبعد ذلك سيملك الآب القدرة على المغفرة .فهنا إشترط حدوث المغفرة بحدث , فهل هذا من صفات الله ؟؟!
التعطيل : وهى قرينة للمعنى الأول وملازمة , الله عاجز عن (....) إلا بعد (...)
تعطيل الغفران بسبب عدم حدوث الصلب.
الانبياء (آية:23): لا يسال عما يفعل وهم يسالون
إذا كان هناك خطأ أرجو التصويب..
من المعلوم أن ذات الدولة حاكمها , فمن أين أصبح الإبن ذات , والمعلوم أنه الكلمة لاالذات , لأن الذات صفة أقنومية للآب؟؟! نريد تفسير..
هل خطيئة آدم والتى هى ((سبب الفداء)) تساوى صفع وضرب والبصق على الإله ثم قتله ؟ تلك هى الجريمة التى يحق عليها الفداء وليست خطيئة آدم ..اهو الجرم الذي داوم البشر على فعلته والذي أستوجب الخلاص ؟؟
أين العدل في تحمل شخص ذنب غيره ؟؟
اعتذر عن الإطالة..
المفضلات