و يقول الزميل سامو

37 " هذا هو موسى الذي قال لبنى إسرائيل نبياً مثلى سيقيم لكم الرب إلهكم من اخوتكم له تسمعون "
51 " يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والإيمان أنتم دائماً تقاومون الروح القدس كما كان آبائكم كذلك أنتم
يقول د. أحمد البقرى - بكلية الآداب جامعة المنيا - في كتابه الإسلام والحق - المكتب الجامعي الحديث 1984 ص 27 القاعدة البيانية في التشبيه أن المشبه لا يكون مثل المشبه به في كل دقيقة ولكن يكفى وجه شبه واحد بينهم فإذا قلت كالأسد فليس معنى ذلك أنه يعيش في غابة أو أنه يمشى على أربعة وإنما يكفى وجه الشبه الشجاعة
وسأعرض بعض أوجه الشبه بين موسى والمسيح


وجه الشبه
موســــــــى
المسيـــــــــــح
عبراني
خر 2 : 6 وهذا من أولاد العبرانيين
مت 1 ، لو 3 : 23 أي يهودي
طفولته
أراد فرعون قتل موسى فقتل كل الأطفال خر1 : 22 و2 : 1 - 10 ونجاه الرب بطريقة عجيبة
أراد هيرودس قتل المسيح وهو طفل مت 2 : 1 - 18 ونجاه الرب بطريقة عجيبة
رفضه
خر 2 : 14 من جعلك رئيساً وقاضياً علينا
يو 1 :11 إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله
التجلي
صعد إلى الجبل ونزل وجهه يلمع خر 34: 29
تجلى على الجبل وصارت هيئته بيضاء كالثلج مت 17
صومه
صام أربعين يوماً قبل تسليم الشريعة
صام أربعين يوماً قبل بدء الكرازة مت 4:2
معجزاته
صنع عجائب ومعجزات خر 4 وأع 7 : 26
ما أكثر المعجزات التي صنعها مت 8 : 3 ، 13
صفاته 1- طاهر القلب
كلم الله وجهاً لوجه والله قدوس لا يسمح بوجود خطية في محضره
تحدى الجميع قائلاً : من منكم يبكتني على خطية
2- وديع وحليم
عدد 12 :1 أما الرجل موسى فكان حليماً جداً أكثر من جميع الناس
مت 12: 14 تعلموا منى لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم
3- مطيع
أطاع الله في كل ما أمره به
في 2 : 11 وضع نفسه أطاع حتى الموت
4- أميناً
عب 3 : 2 حال كونه ( أي المسيح ) أميناً للذي أقامه كما كان موسى أيضاً في كل بيته
نفس الشاهد
5- صلب الرأي
مع كونه حليماً إلا انه واجه كل خطاء قابله بحزم
واجه الكتبة والفريسين وأظهر شجاعة أدبية فائقة
وظائفه 1- نبياً
تث 18 : 15 يقيم لك الرب إلهك نبياً مثلى
يو 4: 19 ياسيدى أرى أنك نبي
يو 7 :4 بالحقيقة هو النبي
2- منقذ ومخلص
قاد شعبه بنى إسرائيل في خروجه من مصر
خر 3: 10 والآن هلم فأرسلك إلى فرعون وتخرج شعبي بنى إسرائيل من مصر
حرر الناس من عبودية إبليس ومن الخطية مت 1: 21 فستلد ابناً وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم
3- مشرعاً
يش 1 :7 الشريعة التي أمرك بها موسى عبدي
2اخ 34: 14 سفر شريعة الرب بيد موسى
نح 8 : 1-2 طلبهم من عزرا الكاتب أن يأتي بسفر شريعة موسى التي أمر الرب بها فقد كان موسى مشرع الأمة الإسرائيلية الذي رسم لها شرائعها المدنية والدينية كما أوصاه الرب
مت 5: 7 الموعظة على الجبل
شريعة الحب ويقول العقاد عن المسيح ( لأنه نقض شريعة الأشكال والظواهر وجاء بشريعة الحب أو شريعة الضمير ) حياة المسيح ص 128 ، ويقول مؤلف إظهار الحق ص 51 ( عيسى عليه السلام شريعته خالية من أحكام الحدود والقصاص ) ( يناقش لماذا لم يأت المسيح بشرائع)
4- وسيط وشفيع
تضرع وتوسل إلى الله ليغفر خطايا شعبه خر 32 : 11 فتضرع موسى أمام الرب إلهه وقال: لماذا يارب يحمى غضبك على شعبك خر 32 : 31-32 ، عدد 14 : 19
هو الشفيع والوسيط الوحيد بين الله والناس 1يو 2: 1 ( إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو حي في كل حين ليشفع فينا )
عب 7 : 25 فمن ثم يقدر أن يخلص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم
متعلم
قد تعلم وتهذب بكل حكمة المصريين أع 7 : 22
معلم المعلمين في الهيكل تحاور الكهنة ويجاوب وهو بعد صبي لو 2: 46
بعد العظة على الجبل بهتوا من تعليمه مت 7 : 28
العلاقة مع الله
كليم الله تث 34 لم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرف الرب وجهاً لوجه
كلمه الله يو 1 : 14 والكلمة صار جسداً وحل بيننا

وفى عظمة تعاليم المسيح يقول محمد عطاطيس في الخالدين ص 53 سى والمسيح :إن عظمة عيسى عليه السلام ليست في معجزاته بقدر ما هي في تعاليمه التي أحدثت ثورة في تاريخ الإنسانية بل غيرت مجرى التاريخ ، وبالرغم من كل أوجه الشبه التي درسناها بين موسى والمسيح فهناك من يعترض قائلاً : توجد فروق بين موسى والمسيح - موسى له أب هو عمران - المسيح ليس له أب / موسى مات موت عادى - المسيح صلب وقام