السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرأة بوصفها إنسانة لابد أن ننصف المرأة

نتحدث اليوم عن المرأة، المرأة شريكة الرجل وشقيقته، ولابد من الحديث عنها حتى ننصفها وننصف الإسلام ممن ظلموه، الناس في
قضية المرأة على طرفي نقيض، هناك من يظلم المرأة ويعتبرها مخلوقاً خلق لخدمة الرجل، وهناك من يدلل المرأة ويريد أن يطلق العنان لتعيث في الأرض فساداً وتصبح آلة من آلات اللهو المحرَّم، وبين هذين الفريقين يأتي المنهج الوسط الذي جاء به الإسلام وجهله للأسف كثير من المسلمين، يقولون أن المرأة نصف المجتمع، وهذا صحيح، المرأة من ناحية العدد نصف المجتمع، فمن حكمة الله تبارك وتعالى ودلالته على التدبير العلوي لهذا الكون أن الذكورة والإناث متساوون أو متقاربون، قد يكون الذكور 50% أو 49% أو 51% أو 52% وهكذا، والنساء في المقابل، فهناك تساوٍ أو تناسب في هذه القسمة، فالمرأة من ناحية العدد نصف المجتمع ولكنها من حيث تأثيرها في زوجها وفي أبنائها ربما تكون أكثر من النصف

ولهذا لابد أن نعنى بشأن المرأة، لابد أن نعنى بأمر هذه المخلوقة التي ظلمتها الجاهليات المختلفة، حتى أن بعضهم شكك هل المرأة روح كروح الرجل، وبعضهم قال: هل هي مسؤولة كما يسأل الرجل وبعضهم حرمها من أن تتدين، إن الدين للرجال وليس للنساء، وبعضهم قال إنها لا تدخل الجنة، وهذه كلها قد حررها الإسلام من هذا الظلم وهذا الظلام، سنتحدث عن المرأة حول عدة محاور

المرأة بوصفها إنسانة والمرأة بوصفها أنثى، والمرأة بوصفها بنتاً، والمرأة بوصفها زوجة والمرأة بوصفها أماً، والمرأة بوصفها عضواً في المجتمع.

يتبع



hgkshx arhzr hgv[hg