السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه النصوص من الكتاب المدعو مقدس كما يزعم النصارى ...

إن كان كتابهم كلام الله...فلماذا ينسب بولس بعض الأقوال لنفسه؟

بل ويصل به الحال إلى أنه

يظن

يظن

يظن



يظن ويعتقد في كلام المفروض أنه كلام الله كما يدعون كذباً وبهتاناً

فلنقرأ ونحدد هذا النص القادم كلام من؟

كلام الله أم كلام بولس أم كلاهما معاً بالتبادل:p016:
جاء في رِسَالَةُ بُولُسَ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ

7 : 8 وَلَكِنْ أَقُولُ لِغَيْرِ الْمُتَزَوِّجِينَ وَلِلأَرَامِلِ إِنَّهُ حَسَنٌ لَهُمْ إِذَا لَبِثُوا كَمَا أَنَا.

ده بولس

9وَلَكِنْ إِنْ لَمْ يَضْبِطُوا أَنْفُسَهُمْ فَلْيَتَزَوَّجُوا لأَنَّ التَّزَوُّجَ أَصْلَحُ مِنَ التَّحَرُّقِ.

نقطة ومن أول السطر .


10وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجُونَ فَأُوصِيهِمْ لاَ أَنَا بَلِ الرَّبُّ أَنْ لاَ تُفَارِقَ الْمَرْأَةُ رَجُلَهَا.

المفروض أن هذه وصية الرب

فقال أوصيهم لا أنا بل الرب

لماذا لم يقول يوصيهم الرب مباشرة؟



11وَإِنْ فَارَقَتْهُ فَلْتَلْبَثْ غَيْرَ مُتَزَوِّجَةٍ أَوْ لِتُصَالِحْ رَجُلَهَا.

وَلاَ يَتْرُكِ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ.

نقطة أخرى ومن أول السطر .

12وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ......... 25


وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ

بولس مجالهوش أمر من الرب
فيحكم بأمر نفسه

وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِيناً.

26فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا حَسَنٌ لِسَبَبِ الضِّيقِ الْحَاضِر

فأظن؟

شئ محزن أن يتبع مخلوق كتاباً يعتمد على ظن كاتبه
بل ويدافع هذا المخلوق ويستميت في الدفاع عن الكلام ليثبت أنه كلام الله

وفي الآخر يأتي بولس ليخذله ويقول له فأظن

أيظن هذا المخدوع أن هذا كلام من الله؟

أيظن هذا النصراني أن الله عاجز من أن يعطي رأيه في عباده فيترك الرأي لبولس؟

أيظن هذا النصراني أن كتاب الله يحتمل الظن من البشر؟

ِ إذاً في هذا النص السابق:

هل يستطيع أي عاقل منصف أن يقول ويقرر أن هذا النص بأكمله من كلام الله

لا أظن؟

Hd/k