اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار مشاهدة المشاركة
الكنائس القبطية تتفاخر بانتشار المسيحية في العالم .. ولكن عندما تقوم طائفة بتبشير طائفة أخرى تظهر حقيقة مشاعرهم البغضاء بينهم وبين بعض .
أليس الإيمان في المسيحية هو الإيمان بيسوع مخلص ؟
فما الفارق بين ان تكون ارثوذكسي أو تكون كاثوليكي طالما انك تؤمن باليسوع مخلص ؟
يسوع قال أن الأرثوذكس كفرة وقال أن السبتيين مؤمنين
سيخرج الآن علينا مسيحي ويتحداني أن أثبت من العهد الجديد أن يسوع قال ذلك .
فأرد عليه وأقول : طالما أن يسوع كان يتبع الدين اليهودي ولم يشهد للمسيحية في عهده ولا يعرف عنها شيء ولم تظهر مُسميات طائفية في عهده ، فمن أين أتيتم بهذه المُسميات ؟
يُذكرني هذا الموضوع بعالم سني دخل على بعض علماء الشيعة حاملاً حذائه تحت ابطة .. فنظروا علماء الشيعة , فقالوا : لماذا تدخل علينا و انت حاملاً حذائك
فقال لهم بحكمة : لقد سمعت أن الشيعة فى عصر الرسول صلى الله عليه و سلم كانوا يسرقون الاحذية
فقالوا: لم يكن هناك فى عصر الرسول شيعة
فقال : اذن من اين اتيتم بدينكم
هكذا نسأل الأرثوذكس : من أين أتيتم بعقيدتكم التي دفعتكم لصد الهجمات التبشيرية الغربية ؟
وكذلك نسأل كل طائفة على حدى : من أين اتيتم بعقيدتكم التي دفعتكم لإنكار عقيدة الطوائف الأخرى؟
صدقت أخي الفاضل إضافة قيمة بارك الله فيك

ما ذكر يسوعهم أي طائفة من طوائفهم الضالة فمن أين أتوا بعقيدتهم الفاسدة

حياك الله أخي الفاضل