الواجب أن يبدأ المحاور المسيحي بإثارة نقطة جوهرية لتكون محل الحوار الإسلامي بعدما قام الأخ ذو الفقار بإثارة نقطة سلامة الكتاب المقدس من التحريف وكونه من عند الله أم لا .

ويتم الحوار بالتبادل ..

فيقوم المحاور المسلم أولا بالرد على النقطة الاولى في الحوار الإسلامي ، وبعد انتهاء تعليقات الطرفين حول هذه النقطة ، يتوجب على المحاور المسيحي الإجابة على النقطة الأولى التي سوف يثيرها ذو الفقار في الحوار المسيحي .. وهكذا .

سؤال هنا ثم سؤال هناك ، جواب هنا ثم جواب هناك .

مدير الحوار - خالد بن الوليد - هو الذي يحدد متى انتهى الرد على كل نقطة وهو الذي يطالب كلاً من المتحاورين بالانتقال إلى النقطة التي تليها سواء كانت إسلامية او مسيحية بعد استيفاء جميع جوانبها .. وذلك لتجنب الجدال العقيم .