تصفيق حار أخي الحبيب على هذا الموضوع الصاعق
لو صدقنا بأن أبناء الله تعني إبن الله حقيقة لا مجازاً فكم أن الآلهة سيكون لدينا بالإستدلال من الكتاب المقدسإذن مفهوم ابن الله في اليهودية لا يعني انه هو الله
فعلى الأقل كان يجب على يسوع ان يخبرهم بحقيقته فلا ضرر منهم عليه ، نلاحظ ان كل الإشارات والتصريحات في فترة حياة يسوع تؤكد علم من كانوا حوله يقيناً أنه ليس ابن الله وليس الله أو بعضاً منه كما هو الحال الآن فمن ولادته المعجزة وحتى صلبه لم نجد تصريح أو تلميح بأنه ابن اللههؤلاء هم أهله واقرباؤه الذين قالوا انه شخص مختل عقلياً ، فهم الذين عاشوا معه وجها لوجه ثلاثون عاماً بكل ما فيهم من فرح وحزن عرفوه جيداً أفضل مننا نحن الذين عاشوا من بعده بألفي عام وقرأنا عنه في الكتب فقط
ولو افترضنا أن يسوع خاف من أهله - كونه جبان - لماذا لم يخبر تلاميذه وهم المقربون إليه ؟
هل يحتمل التصريح بالألوهية وضع الأحجيات ؟
هل خاف الرب من القتل قبل أن يكمل مسرحيته ؟
أليس عالماً بما كان وبما سيكون ؟ فلم االخوف إذاً ؟
أليس قادراً على تسيير الأمور كما يريد حتى ينتهي من الكوبليه الأخير ؟
قالها فرعون " أنا ربكم الأعلى " وهو بشر فكيف لا يقولها من كان إلاهاً
سبحان الله عما يصفون
المفضلات