[justify]
بسم الله الرحمن الرحيم

(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) ق 37.

السلام على من اتبع الهدى

الزملاء المسيحيين :

جاء في كتابكم المقدس
(Mk-4-23)(ان كان لاحد اذنان للسمع فليسمع.)

مما لا يخفى على كل مهتم بالتاريخ أنه بعد انعقاد مؤتمر نيقيه سنة 325 ميلادية لإرغام الكنائس الأخرى الموحدة على عبادة المسيح بدأت الكنيسة الكاثوليكية في العصور الوسطى سيطرتها على كل شيء وعلى اتجاهات الحياة المختلفة السياسية منها والاقتصادية بل وحتى الاجتماعية وبثت سمومها في الوسط الذي سيطرت عليه وأحكمت قبضتها على العقول وأصبحت الطقوس الكنسية Sacrament هي أساس الدين وتعدى الأمر هذه الكارثة بأن أصبح الدين لا يؤخذ من الكتاب المقدس بل يؤخذ من الباباوات ولا ينبغي قراءة الكتاب المقدس مطلقاً ويكفيك الإيمان بالمسيح والثقة المطلقة في البابا الذي يمارس طقوس الكنيسة ويعطي صكوك الغفران نيابة عن الرب .

استمر الحال هكذا بل وازداد سوءاً حتى ظهرت حركة النهضة وانشقت الكنيسة على يدي مارتن لوثر ولكن كما يقول المثل العربي " لا يصلح العطار ما أفسد الدهر " .. فلا زالت المعتقدات التي زرعتها الكنيسة ولا سيما الطقوس الكنسية مسيطرة على الفكر المسيحي لتصنع طبقة من الصدأ على عقولهم تمنعهم من التفكير الجاد

وهذا ما دفعني لأن أكتب هذا الموضوع لعامة المخدوعين بالدين المسيحي، والموهومين بوحي الكتاب الذي يقدسونه وحتى نتجنب الإطالة ندخل في صميم السلسلة..


يتبع إن شاء الله .
[/justify]

Ygn hglsdpddk > o]u,; trhg,h