إن مخيلة الرجال خصبة لدرجة..... نعم لهذه الدرجة وأكثر
، ولكن إطمئنوا فأنا أتحدث عن أصحاب النفوس والقلوب
المريضة، ولهذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النساء
بأن يصفن نساءا أخرى لأزواجهن، فما الحكمة من النهي ؟
والله أعلم بأن السبب هو قوة خيال الرجل.
من هدي السيرة النبوية في توضيح فتنة النساء:
من هدي السيرة النبوية في توضيح فتنة النساء:

- عطر المرأة يفتن كثيرا


عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال " إذا استعطرت
المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية" رواه النسائي والترمذي والألباني

- حتى أبوك وأخوك !!

يتفوه بعض الناس بسذاجة حينما يقولون هذا أبي وهذا أخي فكيف له
أن ينظر إلى امرأتي بشهوة، وعلى أولئك أرد بـ:
عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم
والدخول على النساء . فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله ، أفرأيت
الحمو ؟ قال : الحمو الموت" رواه البخاري ومسلم والترمذي والألباني
، ولذا قال أحد السلف : " لم يكن كفر من مضى إلا من قـِبَل النساء وهو كائن كفر من بقي من قبل النساء "رواه البخاري " في صحيحه " / رقم 1462

- معظم النار من مستصغر الشرر ( النظر واللمس)
في اللمس فتنة عظيمة يتساهل الكثيرون بها من باب الإنفتاح
ولكي لا يظهروا بمظهر الغريب، ولكن طوبى للغرباء
عن معقل بن يسار المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" صححه الألباني
عن أميمة بنت رقيقة رضي الله عنها قالت: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نسوة فلقننا فيما استطعتن وأطعتن قلت الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا قلت يا رسول الله بايعنا قال إني لا أصافح النساء إنما قولي لامرأة قولي لمئة امرأة" رواه البخاري ومسلم

والمبايعة في الإسلام تعني المصافحة للتعبير عن الإتفاق ... وللعلم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يضع يده بيد امرأة لا تحل له قط.

خدعة النظرة الأولى " نظرة الفجائة"

يظن الكثير من الرجال أنه يسمح لهم بالنظرة الأولى وهذا بسبب فهمهم القاصر للحديث، يقول جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة فأمرني أن أصرف بصري" رواه أبي داود وابن قدامه وابن تيمية والألباني، وفي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم دلالة على أنك غير مؤاخذ إن رأيت امرأة بشكل مفاجئ عن غير قصد ولكن يجب عليك أن تصرف بصرك مباشرة ... وهذا ينقض القول القائل ب: النظرة الأولى لك والأخرى عليك.