السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهل يمنع إسلام المسلم أن يكون ثَلِثَاً أو أريبا أو فَهِيمَاً أو ناضجا أو ذا ذوق عالٍ فى ردهِ ؟! .
الْدِينُ الْمُعَامَلَة ...
هو يقول لكَ
نصراني قال لي " كل سنة وإنتوا طيبين " أرد عليه ؟!
رُد عليه وادعو له بالهداية او ادعوا لكَ وله بالهداية والسداد، وادعو لى مَعْكَ :36_sf1_1[1]:.
وهل بُعِثَ النبىُّ :salla: إلا بالهدايةِ للبشرية جمعاء !
فلا بأسَ مُطلَقاً يا أخى الْحَبيب بالرد عليه بود بما علمنا إسلامنا الرفيع، بل كن ثلثا واردد عليه بما يجذبه لإسلامكَ انت .
فلا حرج بما قلتُ أنا أعلاه شرعاً والله أعلم وهو الأعز الأكرم .

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nada مشاهدة المشاركة
اعقدت اني سمعت او قريت فتوى بتحليل الدعاء لهم بالشفاء والهداية

متبص على الفتاوى احسن اكيد هتلاقي اجابة لسؤالك وتفيدنا بيها هنا
مجرد اقتراح ولك الخيار ^_^

وكيفَ لا ندعو لهم يا أختنا بالشفاءِ : وقد كان النبىُّ :salla: يزور مرضاهم لِيُأَلِفَ ـ لِيُؤَلِفَ ـ قلوبهم للإسلام .
وكيف لا ندعو لهم كذالكَ بالهدايةِ : وما بُعِثَ النبىُّ:salla: إلا لِهِدَايَةِ الْبَشَرِ إِلَى الصِّرَاطِ المُستَقِيمِ . صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ، وَ هُوَ كّذَالِكَ " صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ " .
قال الله تعالى " إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ . وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ " و " إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً " . فَبَشِرْهُ بِحُسنِ أسلوب يا مُهندِسنا الحبيب، وإن أردتَ إِنذَاره فَبِلُطْفٍ لَعَلَّ اللهَ تعالى يُلقِى فى قلبه حُبَ الإيمان بجلالِ الإسلامِ عن طريقِ البشير بشر الحبيب .
والْحَمْدُ للهِ رَّبِ العالَمِينَ .