ومما يبين معنى هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ) رواه البخاري ( 3245 ) ومسلم ( 2834 ) ، فمراده صلى الله عليه وسلم أن أول زمرة هم على صورة البشر ، ولكنهم في الوضاءة والحسن والجمال واستدارة الوجه ، وما أشبه ذلك على صورة القمر ، فصورتهم فيها شبه بالقمر ، لكن بدون ممائلة ... فتبين أنه لا يلزم من كون الشيء على صورة الشيء أن يكون مماثلاً له من كل وجه .
نعم الآن ظهرت التفسيرات الصحيحة
الضمير عائد على الله
لكن ليس مقصود بالصورة كما يتبادر لأذهاننا
إنما تشابه بعض الصفات كالسمع والبصر وإرادة الكلام متى شاء
مع الفارق طبعاً فسمع الله ليس كسمع آدم
وتعالى الله علواً كبيراً