السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


نبدأ بإذن الله تعالى فضح تلك المرتزقة و تفنيد أكاذيبها حول كلا من الإسلام و المسيحية.

أولا من هى نجلاء الإمام و هل كانت فعلا مسلمة؟

القاريء لسيرة هذه الحشرة (عندما كانت محسوبة على الإسلام) يرى أنها لم تكن يوما مسلمة و لم ترتدى حتى الحجاب يوما و تعشق أسلوب الفرقعات الإعلامية وأسلوب ( خالف تعرف ) فهى تعشق الشهرة ولا تكاد يقر لها جفن إلا على أضواء كاميرات التليفزيون.

فكما قال الكاتب أنها تولت الدفاع عن قضية نهى رشدي، التي تعرضت للتحرش الجنسي وكانت أول فتاة تقيم قضية في مصر في هذا الشأن، ومن ثم لقيت القضية اهتماماً إعلامياً واسعاً انتبهت إليه المحامية وتولت القضية علها تحظى بقدر من الشهرة، وبعد أن حصلت نهى رشدي على حكم لصالحها في القضية، يبدو أن محاميتها لم تقنع بتسليط الأضواء عليها لفترة قصيرة وقررت أن تتمادى، فأعلنت تبرؤها من نهى رشدي، واتهمتها بأنها إسرائيلية وكأنها اكتشفت بعد انتهاء القضية أن موكلتها من عرب 48، رغم أن هذا غير منطقي فمن المفترض أن تكون المحامية على علم بذلك من البداية، إلا أنها، بحثاً عن مزيد من الشهرة، قررت أن تستغل تلك الورقة.

إلا أن نهى رشدى كانت قد فضحت كذبها آنذاك بل و أقرت فعلا أن نجلاء تسعى من وراءها للشهرة ليس إلا:



و من المعروف أن السيدة نجلاء تعمل فى مركز لحقوق المرأة و تهتم هى شخصيا بمواضيع التحرش الجنسى بالنساء. إذن هى ضد التحرش الجنسى ضد المرأة، تخيلوا ماذا تقول بعد أن إنتهت قضية نهى رشدى؟؟ تخرج علينا فى القنوات الفضائية و تقول يجب على الشباب العرب "أن يتحرش جنسيا بالنساء الإسرائيليات كنوع من المقاومة" :

فبالله عليكم هل هذا كلام يصدر من شخص عاقل فى كامل قواه العقلية؟؟؟ دى "هبلة و مسكوها طبلة" و تسعى للشهرة بأى وسيلة و هؤلاء هم المتنصرين.
و ها هو فيديو لما قالته:



و بعد شهور من هذا الموضوع الذى أثار ضجة بالطبع و وجدت نفسها ثانيا بلا أضواء، قررت القيام بحركة أخرى من أجل الشهرة، ألا و هى التنصير. و بعد أن أعلنت تنصرها على البالتوك و على قناة دريم قامت بنفس الشىء مرة أخرى: إدعت فى مكالمة هاتفية لها مع جريدة اليوم السابع أن خبر تنصرها هو "إشاعة". لماذا فعلت ذلك؟؟ أيضا من أجل الشهرة، حتى يحدث تناقض فى الرأى العام و بين وسائل الإعلام حولها و تضطر مزيد من الصحف و القنوات لقاءها لتنال مزيدا من الأضواء.

و إليكم الخبر من اليوم السابع:

نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة

إذن نحن نتحدث عن شخصية مريضة نفسيا، و تعتبر علاقتها بالله "مادة إعلامية" توصلها للشهرة و الأضواء و ليس الجنة. نحن عندنا من يدخلون الإسلام (و منهم قساوسة و شماسين و علماء غربيين) لا يبالون بالأضواء و الشهرة... لأنهم ببساطة يعتبرون علاقتهم بالله هى لمرضاة الله ليس إلا.

في مصر وحدها يسلم 200 نصراني قبطي في اليوم علناً وبلسان الكنيسة نفسها وما بالنا بغير المعلنين اسلامهم



و لكن لماذا كل هذا الصخب الذى قام به المنصرون لتنصير تلك التافهة التى لو كنا نخجل بأنها مسلمة؟ السببهو أنها حاصلة على ماجستير فى القانون و الشريعة و هم بذلك يعتبرونها أول مسلمة على علم تعتنق النصرانية (إذ أن كل حالات التنصير لجهلاء لا يعرفون شيئا و مجرد تم غسل مخهم بالأكاذيب). الماجستير أو الدكتوراه في الشريعة والقانون ليس دليل على علم الإنسان أو إيمانه. فهى لم ترتدى الحجاب يوما و لم تطبق الإسلام يوما و درست الشريعة (هذا ان صحت تلك المعلومة) مثل المستشرقين أو أعداء الإسلام. فهى لا فرق بينها و بين سيد القمن أبو دكوراه مزورة.المحامي النصاب والكذاب والمرتشي واللي بيدافع عن القاتل وبيطلعه براءة دارس شريعة وقانون مجرد دراسة وليس إيمان و تدبر و إقتناع.

و إذ كانوا فرحانين بتنصر مريضة نفسيا من أجل الشهرة لأن لديها بعض من العلم حول الإسلام. فنحن لدينا حالات إسلام لقساوسة كانوا فعلا مسيحيين و كانوا فعلا على علم حقيقى و إيمان بالمسيحية و هداهم الله. مثل هذا القس السابق:




و مثل هذا القسيس الأرثوذكسي اعتنق الإسلام

فلاديسلاف سوخين

حوار مع هذا القس الأرثوذكسي الذي اعتنق الإسلام



للمزيد:

http://kavkazcenter.com/eng/******************************************/.../21/5360.shtml

http://www.keston.org.uk/kns/1999/3-FROMOR.html

http://www.themodernreligion.com/con...rt_polosin.htm