اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elqurssan مشاهدة المشاركة
أردت ان اسجل المتابعة صامتاً بكتابة

تسجيل متابعة فقط
فما لبثت ان شدنى المقال استاذنا الكبير
إعتقدت ان سيدنا لوط عليه السلام هو(عِندهم)أشد وأفظع اكبر من وأشنع من فعل ال........مع إبنتيه ...!!!! ولكن إلى الآن واللهِ ما أصدق
(عفواً طبعاً).....؟؟؟؟
سؤال هو إذا كان الأنبيآء والرسل عندهم جميعاً فعلوا هذه الموبِقات
الله...!!!!!
غريبة....!!!! فمال بال البشر العاديين؟؟؟ ماذا سيتبقى لهم من معاصى وذنوب؟؟؟
سبحان الله ..!!! سؤال ضخم وعميق يرد فى خاطِرى مجاهِداً طردِه من ذهنى بكل اشكال وانواع الصِراع العقلى :-
استاذنا:-هل هم قرأوا هذه النصوص..؟؟؟؟

هناك إحتمالان لا ثالث لهما
أتعلم أخي القرصان أن هذه القصص التي أوردها كتابهم المقدس هي السبب في ما يحدث لهم الان فالقاريء منهم لهذا الكتاب سيكون واحد من ثلاثه:

1- قاريء يقرأ ولا يفقه شيئاً مما يقرأه ويصدق ولا بد أن يصدق فهذا لا يعمل عقله فيما يقرأ فهو كالبهيمة .

2- قاريء يقرأ ويقتنع كيف أن هؤلاء الانبياء الذين أصطفاهم الله قد فعلوا هذه الفواحش-حاشا لله -فهذا يقول إن كان هؤلاء قد فعلوا ما فعلوا وهم بهذه المنزلة الرفيعه والقرب من الله فأذن ليس علي شيء إن أنا فعلت فعلهم القبيح هذا ....عندها لن يكون حالي بأقل من حالهم فقد أمتثلت بهم .....ولهذا تجد حالهم في الغرب الان وما هم فيه من ضياع وفجور

3-قاريء يقرأ ويحكم عقله فيما يقرأ فيرفض عقله أن يصدق أن يفعل أنبياء الله هذه الافعال القبيحة فتجده أما ان يتجه الى الالحاد لعدم أقتناعه بدين يحض على الفاحشه ولا ينهى عنها أو أن يهديه الله الى سواء السبيل فيعرف الحق حقاً والباطل باطلاً

ملاحظة ...أنا عن نفسي أحتككت مع بعض المسيحيين الأجانب وقد كانت تؤرقهم هذه القصص المذكورة في كتابهم وقد أعترفوا لي أن عقلهم لم يستطع أن يصدق أن الانبياء المرسلين من الله ممكن أن يكونوا قد فعلوا هذه الفواحش ....لذا تراهم في شك مما ورد في هذا الكتاب اللامقدس