مراقبة أقسام العلوم الشرعية
رقم العضوية : 1052
تاريخ التسجيل : 26 - 5 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 3,244
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 0
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 0
التقييم : 10
البلد : فى قلب البشارة
الاهتمام : بأحوال المسلمين أينما وجدوا ..
معدل تقييم المستوى
: 20
صفاتي متسامحة مع الجميع ربنا وهبني قلب لا يعرف الكره والحسد والحقد أتمنى الخير لكل الناس
أخاف على الآخرين جداً ..أتنمى السعادة للجميع
هنيئا لكى حبيبتى بذلك القلب الذى يغبطكى الكثيرين عليه, فاذا ظللت على هذا فسوف تكونين من أهل هذه الأحاديث العظيمه التى يعجز عن تطبيقها الكثير من المؤمنين والمؤمنات الصالحين منهم والصالحات ,"الا من رحم ربى وأرجو أن أكون منهم "
فقد قال صلى الله عليه وسلم:''كل مخموم القلب صدوق اللسان'' قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال صلى الله عليه وسلم : ''هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد '' [رواه ابن ماجه] وسلامة الصدر نعمة من النعم التي توهب لأهل الجنة حينما يدخلونها:وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ[الحجر:47]
فقال صلى الله عليه وسلم: '' لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث '' [رواه مسلم]. وقال حاثاً على المحبة والألفة: '' والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا.. '' [رواه مسلم]
وسلامة الصدر من أسباب دخول الجنة فعن أنس بن مالك قال: كنا جلوساً مع الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: '' يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ''، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد قال النبي مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال النبي مثل مقالته أيضاً فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى، فلما قام النبي تبعه عبدالله بن عمرو بن العاص فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثاً، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت فقال: نعم، قال أنس: وكان عبدالله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئاَ غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبدالله غير أني لم أسمعه يقول إلا خيراً فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله قلت: يا عبدالله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر، ولكن سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرار يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرار فأردت أن أوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به فلم أرك تعمل كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه. فقال عبدالله: هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق '' [رواه الإمام أحمد].
فأنا أعدها هبه لكى وفضل من الرحمن زادكى الله بها اخلاصا وتثبيتا على الحق المبين .
وهذا رأيي فيكى حبيبتى وأظن أن لا يختلف معى أحدا من الأخوة والأخوات فى هذا المنتدى .
المفضلات