حول قيامة المسيح

[مهندس احمد امام]

الاول : لو كان التلاميذ يؤمنون بقيامة المسيح لأنه أخبرهم بذلك .. فلماذا الخوف والإندهاش

هذا يعني أنهم لم يكن لديهم علم بقيامته

و هذه هى الحقيقه بالفعل اخى الحبيب احمد .. فالتلاميذ لم يروا شيئاً و لم يكونوا ابدا شهود إثبات فى هذه الواقعه فقد تركه الجميع و هربوا .. حتى بطرس نفسه اعظم حوارى المسيح تركه ايضاً و لم يتبق معه احد فى هذه الليله فكيف علموا بكل هذه الوقائع .. و هذا اولا أن هناك بعض الادله التى ترجح ان النصوص التى تحدث فيها المسيح مع تلاميذه قبل ليلة المداهمه ما هى نصوص إلاحاقيه .. اى تم إلحاقها مؤخراً بعد كتابة أسفار الاناجيل و بالتالى فلا يمكن الاعتداد بها .

إن كان المسيح قد قام من الأموات فعلاً فهذا يعني أننا أمام احتملين أيضاً

إن كانت لم تتم روحنته فهذا ينفي قوله وقول بولس أن من يقوم من الأموات تتم روحنته والحل للخروج من هذا الموقف أن المسيح لم يموت وقتها

إن كانت تمت روحنته فهذا يعني أنه كالملائكة لا يأكل ولا يشرف فكيف يأكل السمك والشمع وكيف يقول لهم جسوني لتتأكدوا أني حي ؟

و هذا ما حاولت كثيرا ان اصل فيه الى حل ما اصدقائنا النصارى .. فلماذا اذا أكل المسيح بعد قيامته المزعومه .. هل ليبرهن له انه روح .. شبح .. خيال .. كلا بالطبع انما ليؤكد لهم انه هو هو نفس الشخص و انه لا توجد اى آثار لا لمسامير ولا يحزنون .. و لهذا كان رد فعل توما متعجباً جدا و صارخاً ربى و إلهى .. فتوما لم يصدق ما يراه ابعد كل ما سمعناه من إشاعات و قصص حول المسيح فى الايام الماضيه كان مجرد خيال او حلم و الرجل بشحمه و لحمه يقف امامنا كما هو لم يحدث له شئ . ربى و إلهى !!.

---