متابعة لموضوع الصليبية :


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **ماريا**
ب) ( الانعام, 109 ) :
وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ


الجلالين:
"وأقسموا" أي كفار مكة "بالله جهد أيمانهم" أي غاية اجتهادهم فيها "لئن جاءتهم آية" مما اقترحوا "ليؤمنن بها قل" لهم "إنما الآيات عند الله" ينزلها كما يشاء وإنما أنا نذير "وما يشعركم" يدريكم بإيمانهم إذا جاءت : أي أنتم لا تدرون ذلك "أنها إذا جاءت لا يؤمنون" لما سبق في علمي وفي قراءة بالتاء خطابا للكفار وفي أخرى بفتح أن بمعنى لعل أو معمولة لما قبلها.


يقسم المشركون بانهم سوف يؤمنون لو أتى محمد بمعجزة, طبعا رد محمد كان أن المعجزات من عند اللة ( #### ), وأن حتى أتى بمعجزة, لن يؤمنوا.
أن القرآن يدعي بان وان اتى بمعجزات فلن يؤمنوا. لكن أين القرآن كمعجزة من هذا كله ؟
لماذا لا يرد بأن القرآن نفسه معجزة ؟ فالواضح ان الاية ترفض صنع المعجزات حتى يؤمن الناس, وبذلك ينفي اعجاز القرآن.


نقطة أخرى :
في هذه الاية يتحجج محمد بالقول : أنما الايات عند الله
تفسير ابن كثير :
وهو القادر على إتيانكم بها دون كل أحد من خلقه


لا يستطيع محمد أن يأتي بآية فالمعجزات من عند اللة وحده . لكن الا يستطيع الله تأييده بمعجزة كباقي الانبياء ؟ ( #### )

ماذا عن موسى وعصاه ؟ ألم يات بآيات ؟ ألم يشق البحر ؟ ماذا عن " عيسى " ألم يخلق من طين ؟ ألم يحي الموتى ؟
لماذا محمد بالذات لا يستطيع ؟

حتى ان قريش عابت ذلك فقالت ( فيما ذكر القرظي وغيره ) : يا محمد , تخبرنا بأن موسى ضرب بعصاه الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا , وأن عيسى كان يحيي الموتى , وأن ثمود كانت لهم ناقة ; فائتنا ببعض هذه الآيات حتى نصدقك .

فكان رد " جبريل " ### : إن شئت أصبح الصفا ذهبا , ولئن أرسل الله آية ولم يصدقوا عندها ليعذبنهم فاتركهم حتى يتوب تائبهم

كما نلاحظ هنا أيضاً, ان قريش لم تعتبر القرآن أعجازاً كباقي معجزات القرآن ولهاذا تطالبه بمعجزة حقيقية, وطبعاً يسكت محمد وقرآنه عن ذلك ويأتي ####عن أن محمد ليس بصانع معجزات فالمعجزات من عند اللة !!!!
يتبع

طبعا حذفت إساءاتها ..