طيب يا أخي هل لنا أن نطلب منك أولا حين تأتي بشبهة أو باعتقاد لديك أن تدلل على فهمك بالدليل الصحيح ؟!
بارك الله فيكم فهذا من شأنه أن يختصر المسألة كثيرا
وعليه فلا تؤاخذني إن طالبتك بالتوضيح أكثر ، يعني ما دليلك على أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحب (الجنس) كثيرا كما قلت ؟!
وهل كان مفهوم الجنس لديه أو لديهم في هذا الزمن ما يطرأ على مفهوم أي منا الآن في زمن الفتن هذا ؟!
وهل زواجه من النساء كان بغرض الجنس فقط ؟!
أرأيت معي تأثرنا بالمفهوم الحاضر ومحاولتنا إسقاطه على مفهوم غيرنا ؟!
يعني فعلا في هذا الزمن تجد أن المعظم يفهم الزواج على أنه الجنس فقط ، وهذا يؤدي بنا إلى فهم المسألة على هذا النحو مع أنها ليست كذلك مطلقا ، وأبسط مفهوم للزواج وفي نفس الوقت هو أعظم مفهوم ما نص عليه القرآن : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
منتظر قولك أخي .
أريد أن أكون فخورا برسول الدين الذي أنتمي اليه. قصدي كان هو أن رسول الله على ما يحكى كان شهوانيا لكن اطمأن قلبي قليلا عند قرائتي لرد الشبهة من طرف الاخت زهراء.
أريد أن أكون فخورا برسول الدين الذي أنتمي اليه. قصدي كان هو أن رسول الله على ما يحكى كان شهوانيا لكن اطمأن قلبي قليلا عند قرائتي لرد الشبهة من طرف الاخت زهراء.
يا أخي كن فخوراً ما وسعك الفخر بأنك تابع لأعظم رجل عرفته الدنيا صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي .
ومما زادني شـــــــــرفا وتيها *** وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك : يا عبادي *** وأن صيرت أحمد لي نبيا
ونحن معك بإذن الله وفضله نزيل عن قلبك كل ما علق به من ظلمات الباطل لنكشف له عن نور الحق
هدانا الله وإياكم
لكن يا أخي اسمح لي : ماذا تعني بـ ( على ما يحكى ) ؟!
ألا تظن أن هذا جانب يحتاج إلى مزيد من استقصاء الدليل الصحيح ؟!
يعني نحن بحمد الله أمة الدليل ، فلا يأتين كلب نصراني أو ملحد بأي قول من عنده فيلزمنا أن نصدقه !
أم ماذا ؟!
يجب أن نبحث أولا في صدق ما يقول .
يعني مثلا لو أنك كنت ماشيا في الطريق وقابلك رجل فسبك أو سب أباك - واعذرني - بما ليس فيه .
فهل يلزم منك أن تصدقه هكذا دون دليل ؟!
فما بالك وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وجب علينا أن نفديه بآبائنا وأمهاتنا وأرواحنا ؟!
بارك الله فيكم
أما والله ما جعل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، ولكنك يا قلبُ تفتأ تجعل لي
من كل معنى من معاني الحزن في هذا الوجود قلباً ينبض به ، حتى لو قد قيل
ما مثلك في القلوب ، لقلتَ: "قلب سوريّة" ..
سورية ... آه يا سورية !
_______________________________
( الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة
في زماننا وغير زماننا ) - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - الفتاوى 35/387
المفضلات