توتي دانيال رجع وبطـّل يتفرج عليا وأنا بصفق على قفا زمايله .. بس رجل بمصيبة ..



الواد الأول كان بيستنكر زواج النبي من السيدة عائشة وهي بنت تسع سنين - زيه زي كل النصارى المهاطيل - لكن بعد ما سمع صوت الواعظ المسيحي مجدي إسحاق وهو بيعترف إن البنت في سن تسع سنوات بتكون مكتملة الأنوثة وجاهزة لتكون أماً ، أصبح الزواج في سن التاسعة شيئ عادي جدا ومش عيب .

ما يدل على أن هؤلاء الرعاع لا مبدئ عندهم ولا عقل ، الأصل عندهم أن كل ما يفعله النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطأ وخلاص سواء وافق العلم والطبيعة البشرية أو لم يوافقهما ، لكن حين تثبت صحة النبي من كلام كبرائهم يتغير منظورهم للحق فوراً ، فهم دائما يكيلون بمكيالين .

كما أن مداخلته الاخيرة هدمت الموضوع من أساسه .

فهو من ناحية لم يعد عنده مانع في الزواج بفتاة في سن تسع سنوات .
ومن ناحية أخرى أكد عجزه عن الإتيان بمصدر الفتوى التي زعم كاتبها بأن النبي قد فاخذ السيدة عائشة رضي الله عنها وهي بنت ست سنوات .

يبقى الموضوع فركش خلاص .

لكنه ورغم كل ذلك ، يأبى إلا أن يعلن لها غباءه بكل شكل ولون ، وكأنه يقول : يا جماعة أنا غبي ، ليه مش مصدقين إني غبي ؟ أنا قدامكم أهو وبعترف إني غبي ، حد له عندي حاجة ؟ أنا غبي .. شوفتو حد بغبائي قبل كده ؟

فتراه رغم كل هذا العجز يسألني : هل ترضى ذلك لبنتك وهي في ست السادسة ؟
:36_11_6:

فكتبت أقول للمرة المليون :



يتبع .. الغباء .