النتائج 1 إلى 10 من 119

الموضوع: صراع الأقانيم

 

العرض المتطور

  1. #1
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 63
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي




    الاقنوم الثاني ليس حاكماً أو مقسطاً أو قاضياً

    لوقا12: 13
    و قال له واحد من الجمع يا معلم قل لاخي ان يقاسمني الميراث 14 فقال له يا انسان من اقامني عليكما قاضيا أو مقسما .

    فلو كان يسوع إله فكيف يسقط عن نفسه هذه صفات التي تعدل بين الناس ويأخذ كل ذي حقاً حقه ؟ وهل حق الميراث طمع !!!!!!!!!!!؟ ومن الذي أقر بناموس المواريث ؟ ففاقد الشيء لا يعطيه يا يسوع .






  2. #2
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 63
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي



    الاقنوم الثاني يجهل موسم التين!

    يا سلاااام على علم الآلهة .

    شجرة التين
    يسوع يفضح نفسه علناً

    لوقا 13: 6
    و قال هذا المثل كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه فاتى يطلب فيها ثمرا و لم يجد 7 فقال للكرام هوذا ثلاثة سنين اتي اطلب ثمرا في هذه التينة و لم اجد اقطعها لماذا تبطل الارض ايضا 8 فاجاب و قال له يا سيد اتركها هذه السنة ايضا حتى انقب حولها و اضع زبلا 9 فان صنعت ثمرا و الا ففيما بعد تقطعها

    ولكن يسوع دمر شجرة التين من أول وهلة

    مت 21:19
    فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط . فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد . فيبست التينة في الحال

    علماً بانه كان يعرف أنه ليس موسم التين ولكنه طمع (لعله يجد فيها شيء) .

    مرقس 11: 13
    فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين


    وعلماً بأنه يعرف أن موسم جني الثمار في الصيف بقوله :

    لوقا 21: 29
    و قال لهم مثلا انظروا الى شجرة التين و كل الاشجار 30 متى افرخت تنظرون و تعلمون من انفسكم ان الصيف قد قرب .

    فهل هذا جهل من يسوع أم إتلاف في نعم الله ؟ الكبرياء ياسادة والجوع يولد الكفر .

    معلش أصل برستيج يسوع إتبهدل فلم يجد شيء يحفظ ماء وجهه إلا إفساد وتخريب الطبيعة ، لعلها كانت قد تفيد فقيراً أو عابر سبيل ولكن ليسوع رأي آخر ... ولا حول ولا قوة إلا بالله .

    فلو يسوع هو إله فكان من باب أولى أن يقدم لنا معجزة ويجعل الشجرة تُثمر في غير وقتها بدلاً من تدميرها .







  3. #3
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 63
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي



    الاقنوم الثاني ليس صالح وليس هو الله

    لوقا18: 19
    فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا ليس احد صالحا الا واحد و هو الله

    إن لفظة الجلالة (الله) في المسيحية هو مكون من ثلاثة اقانيم والثلاثة واحد ، فسقوط صفة الصلاح من أقنوم إنهيار كامل للمعبود ... (حاشا لله) فإنهم يقولون على الله ما لا يعلمون ، فليس بعد الكفر ذنب .





  4. #4
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 63
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي



    الاقنوم الثاني يشتهي شهوة

    لوقا 22: 15
    و قال لهم شهوة اشتهيت ان اكل هذا الفصح معكم قبل ان اتالم

    فالشهوة هي: الميل والرغبة، وتنطوي على أمرين اثنين معًا: فطرة غريزية بشرية، ولذة جثمانية جسدية؛ ولذلك فهي موجودة في أصل خلقتك التي خلقك الله عليها. فالشهوة من الأمور الفطرية التي جبلنا الله عليها، ووضعها فينا لحكم وفوائد عديدة؛ منها: حفظ النسل، وتحقيق المتعة للرجال والنساء، وغيرها من الفوائد.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (إن الله خلق فينا الشهوات واللذات لنستعين بها على كمال مصالحنا، فخلق فينا شهوة الأكل واللذة به فإن ذلك في نفسه نعمة وبه يحصل بقاء جسومنا في الدنيا، وكذلك شهوة النكاح واللذة به هو في نفسه وبه يحصل بقاء النسل.فإذا استعين بهذه القوى على ما أمرنا؛ كان ذلك سعادة لنا في الدنيا والآخرة وكنا من الذين أنعم الله عليهم نعمة مطلقة. وإن استعملنا الشهوات فيما حظره علينا بأكل الخبائث في نفسها، أو كسبها كالمظالم أو بالإسراف فيها، أو تعدينا أزواجنا أو ما ملكت أيماننا؛ كنَّا ظالمين معتدين غير شاكرين لنعمته).







  5. #5
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 63
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    الاقنوم الثاني عاجز أن يسقي نفسه

    لوقا 23: 36
    و الجند ايضا استهزاوا به و هم ياتون و يقدمون له خلا





  6. #6
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 63
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي



    1كو 1:27
    بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء

    اعمال الرسل 4 : 13
    فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا. فعرفوهما انهما كانا مع يسوع.

    مز 92:6
    الجاهل لا يفهم

    يوحنا كاتب إنجيل يوحنا هو إنسان عديم العلم و عامي هذا هو يوحنا بن زبدى على حسب وصف لوقا له في أعمال الرسل و هو وصف فيه الكفاية لبيان استحالة لشخص عديم العلم أن يتحدث عن ألوهية لذلك بدأ باقتباس من كلام فيلون الفيلسوف اليهودي الإسكندري .



    الحكمة أحق من الكلمة

    يوحنا 1: 1
    في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله

    الحكمة أقوى من الكلمة (الابن يسوع)

    يشوع بن سيراخ 24:6
    الحكمة تتجسد وتتحدى الكلمة "يسوع" فقالت :

    إني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة ، و جعلت النور يشرق في السماوات على الدوام وغشيت الأرض كلها بمثل الضباب ، و سكنت في الأعالي وجعلت عرشي في عمود الغمام ، أنا وحدي جلت في دائرة السماء وسلكت في عمق الغمار ومشيت على أمواج البحر ، و داست قدمي كل الأرض وعلى كل شعب ، و كل أمة تسلطت ، و وطئت بقدرتي قلوب الكبار والصغار في هذه كلها التمست الراحة وباي ميراث احل ، حينئذ أوصاني خالق الجميع والذي حازني عين مقر مسكني ، و قال اسكني في يعقوب ورثي في إسرائيل ، قبل الدهر من الأول حازني والى الدهر لا أزول وقد خدمت أمامه في المسكن المقدس ، تعالوا إلى أيها الراغبون في واشبعوا من ثماري ، فان روحي أحلى من العسل وميراثي ألذ من شهد العسل ، و ذكري يبقى في أجيال الدهور ، من أكلني عاد إلى جائعا ومن شربني عاد ظامئا ، من سمع لي فلا يخزى ومن عمل بإرشادي فلا يخطا ، من شرحني فله الحياة الأبدية ، هذه كلها هي سفر الحياة وعهد العلي وعلم الحق ، ... أنا الحكمة مفيضة الأنهار .... فإني أضيء بالتأديب مثل الفجر و أذيع إلى الأقاصي .. و أنير لجميع الذين يرجون الرب ، اني افيض التعليم مثل نبوة واخلفه لأجيال الدهور ، فانظروا كيف لم يكن عنائي لي وحدي بل أيضا لجميع الذين يلتمسون الحكمة .


    فالحكمة أعظم من الكلمة .


    *الحكمة من الأزل

    يشوع بن سيراخ 24:5
    اني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة

    الكلمة في البدء وليس من الأزل

    يوحنا 1: 1
    في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله

    وبالعقيدة المسيحية نقول : في البدء كان الله و الله كان عند الله و كان الله الله

    * سقوط مُدوي

    يوحنا 1: 1
    في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله

    العجيب كل العجب أنه عندما نخاطب مسيحي في أمر العقيدة ونسأله : هل السيد المسيح قال أنا الله ؟ .... نجده يأتي لنا بنص من إنجيل يوحنا ويقول أن يوحنا كاتب الإنجيل أوحى الله له المضمون والذي يبدأ بقول :

    يوحنا 1: 1
    فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ

    إذن سنبدأ أولاً بتوضيح القواعد اللغوية لهذه الجملة ... طالما تم تشكيلها وخضعت لقواعد اللغة العربية ... سأحاول جاهداًَ تكبير الكلمات لكي يظهر التشكيل ..... ومن يدعي من النصارى أن أننا لسنا بحصة لغة عربية ، فهذا يعتبر سخف ... لأن إعراب الجملة وتشكيلها يظهر معناها والمقصود به .... فهل الكلمة هي الله أم الله هو الكلمة ؟

    " فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ " في هذه الجملة لا نستطيع أن نقول { الْكَلِمَةُ }

    لأن المقصود هنا هو (( كان يسوعُ الكلمةَ )) فنجد أن الفعل الناسخ {{ كَانَ }} يرفع الاسم و

    ينصب الخبر ، ولكن في الجملة الأولى (( فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ )) ، نجد { الْكَلِمَةُ } وهي هنا

    مرفوعة بالضمة ، فما معنى هذا ؟؟؟

    فلو أردنا أن يكون الفعل الناسخ " كَانَ " تاماً , فهنا لا أستطيع أن أشكّك في إعراب كلمة { الْكَلِمَةُ }

    في هذه الجملة لأنها تكون بذلك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة , ولكن الخطأ في هذه الجملة

    لكي يتحقق صحة إعراب كلمة ((الْكَلِمَةُ)) هو أنه كان يجب وضع (((كانت))) بدلاً من ((كان)) ،

    فنقول { فِي الْبَدْءِ كَانَت الْكَلِمَةُ} ولا نقول (( فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ )) -لأن الكلمة مؤنث- أي وجدَت

    الكلمة , إذن هذه الجملة لا تتبع القواعد اللغوية العربية

    { وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ } نجد هنا مرة أخرى { كَانَ } ، وكان يجب أن نقول { وَالْكَلِمَةُ كَانَت } لأن { الكلمة } مؤنث

    { وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ } هنا الجملة خاطئة .

    فلو أردنا أن نقول أن الكلمة هي الله لقلنا { وَكَانَت الْكَلِمَةُ اللهَ } ولكن في هذه الجملة و{ َكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ }

    وبما أننا نقول كان, إذن: الله: اسم كان مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة ، ولكن هنا نجد أن لفظ الله في هذه الجملة منصوبة { اللهَ} وليست مرفوعة { اللهُ }

    { الكلمة } :خبر كان منصوب و علامة نصبه الفتحة ، ولكن هنا نجد أن لفظ { الْكَلِمَةُ } مرفوعة وليست منصوبة { الْكَلِمَةَ }

    إذن لو أردنا أن نقول أن الله هو الكلمة لقلنا {{{ وَكَانَ الْكَلِمَةَ اللهُ }}}

    وبالطبع هي جملة لا معنى ولا قيمة لها .. لأن الله ليس الكلمة .. بل الكلمة من الله ... والكلمة التي من الله ليست تعني تجسد بل قول ، لأن الكلمة قول .. وهي مؤنث ، فهل الله مؤنث ؟

    إذن الجملة كما قلت خاطئة بكل المقاييس ... ولا أساس لها ... فمن المتحمل لهذا الخطأ .... المترجمون أم عباقرة تشكيل اللغة الذي استعنتم بها أم من يوحنا صاحب الإنجيل أم من الوحي الذي أوحى ليوحنا ؟

    فهل الوحي جاهل إلى هذه الدرجة ليوحي إلى يوحنا كلام خطأ ... بالطبع لا

    إذن هذا كلام ليس للوحي الإلهي له شأن .... ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب .
    تعالى الله عما يصفون وعما يقولون

    يا سادة : أنتم توقعوا أنفسكم في الشرك الأعظم بجهالة وتنسبوا إلى الله الكذب دون تدبر


    قالوا
    جاء في القرآن
    {إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }آل عمران45

    فكيف يعاد على كلمة " بكلمة " بضمير مذكر فى كلمة " اسمه " فى الآية القرآنية ؟ ؟ ؟

    قلنا : - الكتاب المدعو مقدس تم ترجمته إلى اللغة العربية في القرن التاسع عشر , فأي نوع من المقارنة تحاولون الدمج بين القرآن و كتابكم المدعو مقدس ؟

    هل قول " أسمه " تعني أن "الكلمة" مذكر ؟

    فيمكن قول : البطل عنترة ؛ وأسم "عنترة" مؤنث ولكنه يطلق على مذكر ، فهل هذا يعني أن كلمة " البطل " مؤنثة لأن أسم "عنترة" مؤنث ؟

    إذن : فتلقيب السيد المسيح "بكلمة الله" هي صفة له .

    لتوضيح أكثر : السلطان العادل قد يوصف بأنه ظل الله في أرضه، وبأنه نور الله لما أنه سبب لظهور ظل العدل، ونور الإحسان، فكذلك كان عيسى عليه السلام سبباً لظهور كلام الله عزّ وجلّ بسبب كثرة بياناته وإزالة الشبهات والتحريفات عنه فلا يبعد أن يُسمى "بكلمة الله" تعالى على هذا التأويل.

    ووصفه الله عز وجل السيد المسيح " بكلمة الله " ؛ لأنه لما انتفع به في الدين كما انتفع بكلامه سُمي به كما يقال فلان سيف الله و نور الله .

    وانظري إلى الآية التالية والتي تأكد أن وصف المسيح "بكلمة الله" لها دلائل وليست معناها أنه الله ،

    تقول الآية : { ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين } آل عمران 46

    و هنا يتضح أن كلمة " يكلم " تدل على أن المسيح ذكر و أن كلمة " اسمه " في الآية 45 عائدة على المسيح لأنه ذكر و ليست عائدة على كلمة " كلمة منه " و ما يؤكد ذلك هو الآية 46 و التي أوضحت أن المسيح مذكر من كلمة " يكلم " و التي أكدت أن الفاعل مذكر و ليس مؤنث

    و الضمير المتصل ( الهاء ) في حرف الجر كلمة { منه } عائدة على الله تعالى و أن الضمير المتصل (الهاء ) في كلمة { اسمه } عائدة على المسيح .

    و إذا نظرنا إلى الفقرة الأولى من إنجيل يوحنا نجد :

    { في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله } أين هنا الضمير المتصل أو حتى المستتر الذي يشير أن الكلمة مذكر ؟؟

    و كأننا نقول { ذهب نادية إلى المدرسة } أو { كان نادية في المدرسة } فأين هنا قواعد اللغة العربية ؟؟؟

    و لو قمنا بالرجوع إلى النسخة الإنجليزية و الفرنسية

    فنجد فى الفقرة الأولى بالإصحاح الأول

    1: 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله

    1Au commencement était la Parole, et la Parole était avec Dieu, et la Parole était Dieu
    .


    وهذه ترجمة حرفية لا يعاب فيها و لكن فى الترجمة العربية نجد " كان الكلمة" و " الكلمة كان" و نلاحظ أن المقصود به مذكر, ولكن فى الترجمة الفرنسية نجد" était la Parole " و " la Parole était " والتى لم توضح إن كان القصود به مذكر أم مؤنث. ولكن هذا ليس عيباً فى اللغات الأخرى فنحن لا نستطيع أن نغير فى قواعدها .

    ولكننا يمكن ان نتعرف على جنس الفاعل من معنى الجملة التالية كما فى :

    2Elle était au commencement avec Dieu.

    و هنا كلمة " Elle" تبين أن المقصود به مؤنث وليس مذكراً كما جاءت بالترجمة العربية

    1: 2 هذا كان في البدء عند الله

    لأن كلمة " elle " لا تُذكر إلا إذا كان الفاعل أو المقصود به مؤنث ولكن إذا أردنا ان نبين أن المقصود به مذكراً يجب نقول " il " وليس " elle "

    وكذا في :

    3Toutes choses ont été faites par elle, et rien de ce qui a été fait n'a été fait sans elle
    .

    فنفهم ان المقصود به مؤنث فى "3Toutes choses ont été faites par elle" لأن كلمة " elle " لا تذكر إلا إذا كان الفاعل أو المقصود به مؤنث .

    إذن نستنتج ان "الكلمة" و المقصود بها المسيح مؤنث و ليس مذكراً كما ذكره إنجيل يوحنا بالخطأ نتيجة الترجمة الخاطئة .فهل المسيح مؤنث؟؟؟


    ونجد أيضا في الترجمة العربية قول :

    1: 4 فيه كانت الحياة و الحياة كانت نور الناس

    ولكن فى الترجمة الفرنسية نجد " فيها كانت الحياة" بدلاً من" فيه كانت الحياة" و ذلك فى

    4En elle était la vie, et la vie était la lumière des hommes.


    و لكن بالنسبة للنسخة الإنجليزية , نجد كارثة فادحة و لكننا لسنا بصددها و لا بصدد الكارثة الموجودة بالنسخة الفرنسية . لنر الآن ما جاء بالنسخة الإنجليزية و التي أظهرت أن الله لم يكن بمفرده في البدء بل كان هناك شريك معه في الملك

    1In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was God. 2He was with God in the beginning.

    و ترجمة هذه الفقرة هي :

    1 في البِداية كَانتْ الكلمةَ، والكلمة كَانتْ مَع الله، والكلمة كَانتْ الله. 2 هو كَانَ مَع الله في البِداية.

    فالظاهر للجميع أن الكلمة مؤنث كما جاءت باللغتين الإنجليزية والفرنسية و أن الترجمة للغة العربية باطلة و يمكنك التأكد من ذلك بنفسك بالرجوع للترجمة الإنجليزية .


    ألا يكفي كل ما ذكرته عن فضائح النسخ التي تظهر أن الكتاب المقدس محّرف تحريفاً كوضوح الشمـس ولا وجود فقرة تثبت ألوهية المسيح؟؟









  7. #7
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 63
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    .
    قالوا ارجع للغته اليونانية ، فقلنا شكراً على هذا الرد التي يثبت فساد الترجمات

    ولا شك أن اللغة اليونانية فضحتكم ، فهل تتعبدوا بالترجمات أم باللغة اليونانية ؟

    فاللغة اليونانية تثبت تأنيث (الكلمة) .. فهل تعبدوا إله مؤنث ؟


    وكلنا نعلم أن العهد الجديد بمحتوياته لم يذكر أحد بأن السيد المسيح هو (الكلمة) إلا "إنجيل يوحنا" وكذلك "إنجيل متى" هو الذي ذكر أن السيد المسيح هو (عمانوئيل ) ... ولم نقرأ بالكتاب المقدس أن التلاميذ أو غيرهم وجهوا للسيد المسيح لفظ ( الكلمة أو عمانوئيل ) .

    وأنت كما تعلم أن اللغة اليونانية هي لغة وثنية وليس لها شأن بالسيد المسيح لا من قريب ولا بعيد .

    ونظراً لالتصاق الوثنية بالنصرانية (فتحولت للمسيحية) وجدنا أن إنجيل يوحنا مكتوب باليونانية فجاءت بالإصحاح الأول الفقرة الأول :

    λογος وهذه الكلمة تُسمى logos

    logos معناها Word or Reason

    وطبعاً يجب وضع كل معنى منهم على حسب سياق الجملة .

    فأخذ المترجمين المعنى على انه ( الكلمة ) وليس ( السبب ) وأخذوا من ذلك أن قالوا بأن الله لم يكن أخرس (حاشا لله) فالسيد المسيح هو الذي يثبت أن الله كان يتكلم فأرسله لنا وبذلك فاليسوع هو الكلمة .!!!!!

    وطبعاً هذا كلام فارغ ... لأن الله يرى ، فهل يرسل الله لنا مسيح جديد ليشير لنا أنه يرى ؟

    فسعت المسيحية لإيجاد مخرج من هذا المأزق ( واستغلوه للتنصير ) فقالوا أن القرآن أشار أن السيد المسيح هو الكلمة كما جاءت في سورة النساء في قول ( وكلمته ألقاها لمريم ) وزادوا في ذلك أن ( الكلمة) هي حقيقة الألوهية وأكدوا بذلك في قوله ( وروح منه ) وبعدها قالوا أن السيد المسيح هو الكلمة وهو الله .... فالله هو الكلمة .

    وهذا يعتبر تزوير وتحريف في قول الله عز وجل ... لأن أرواحنا جميعاً من الله وكلنا كلمة الله .

    فقال الله في أبينا آدم عليه السلام

    (1) سورة الحجر - سورة 15 - آية 29
    فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين

    (2) سورة ص - سورة 38 - آية 72
    فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين

    أما ما جاء بسورة النساء في قول : { وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ (171)} .

    { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا - فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا(مريم16-17) }

    فإذا قلنا أن السيد المسيح هو الله لأنه روح منه .. فنقول :

    هل الأقوى لمفهوم الألوهية ما جاء عن آدم أم عن السيد المسيح ؟ بالطبع ما جاء عن آدم .

    فالله قال عن آدم أنه نفخ فيه من روحه ... فالفاعل هو الله بذاته وعظمته .... ولكن ما جاء عن السيد المسيح هو أن الله قال في سورة مريم أنه أرسل إلى العذراء ( رُوحَنَا ) فتمثل لها بشراً ... وهذا يعني أن كلمة ( روح الله ) هو سيدنا جبريل عليه السلام وذلك بظهوره في هيئة البشر الذي تمثل لها { قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا (مريم19) } ، لأنه ليس من المعقول أن الله هو الذي تمثل للعذراء ، إذن الفاعل هو سيدنا جبريل عليه السلام بأمر الله وليس الفاعل هو الله بذاته ... فليس من المعقول قول أن سيدنا جبريل حمل الله ووضعه في فرج العذراء بالنفخ بتحويله إلى حيوان منوي .... وإلا أصبح الكلام تافه ولا يصدر إلا من أغبياء وملاعين .

    إذن سيدنا جبريل هو ( روح الله) كما قيل عن سيدنا إبراهيم ( خليل الله ) وسيدنا موسى ( كليم الله ) وسيدنا عيسى ( كلمة الله ) .

    وقد أشار القرآن أن سيدنا يحيى عليه السلام هو كلمة الله (آل عمران39) ... والصالحين هم روح الله (المجادلة 22)

    السؤال
    لماذا أختُص سيدنا عيسى بـ ( كلمة الله ) علماً بأننا جميعاً كلمة الله ؟

    الجواب

    المعلوم لدى الجميع أن الله عز وجل هو الذي خلق السائل الذكوري في آدم .

    والمعلوم لدى الجميع أن الطب توصل إلى أنه يمكن للمرأة أن تنجب بدون معاشرة زوجية أي بنظام التلقيح ولكن التلقيح يفشل عدة مرات إلى أن يتحقق الحمل .

    وكذلك المعلوم لدى الجميع أن الإنجاب يأتي من خلال المعاشرة الجنسية بين الزوجين .

    والمعلوم لدى الجميع أن هناك من الأزواج من هم بصحة جيدة جداً والتحاليل الطبية أثبتت قدرتهم على الإنجاب إلا أنهم مازالوا لم ينجبوا .

    نستنتج من كل ذلك أن الأزواج ذو صحة جيدة ولم يتمم الله عليهم إلى الآن بالإنجاب رغم توافر شروط الإنجاب وكذلك كل امرأة تريد أن تحبل عن طريق التلقيح رغم توافر شروط التلقيح ولكن لم يتمم الله عليها بالإنجاب ..... إذن هناك سر آخر يجب توافره وهو ( كلمة الله)

    إذن ( كلمة الله) هي السر الخفي الذي من خلاله يتحقق الحمل للمرأة .

    فاختُص السيد المسيح بكونه ( كلمة الله ) .. هو لأن جميع شروط الحمل لأمه لم تتوفر ... ( الزوج والسائل المنوي والحيوانات المنوية وسر الحمل ) .

    فالله أرسل سيدنا جبريل ( روح الله) فتمثل لها بشر ونفخ فيها فتم تلقيح البويضة وجاءت ( كلمة الله ) بكن ( الحمل ) فكان ( الحمل ) .

    لذلك فالمعجزة لم ينفرد بها السيد المسيح منفرداً بل لو العذراء ما جاء السيد المسيح .. إذن الاثنين آية كما جاء بسورة المؤمنين
    وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50)

    لذلك أطلق على السيد المسيح ( كلمة الله ) ليظهر لنا الله قدرته وليكشف لنا أنه مهما توفرت شروط الإنجاب فلا إنجاب إلا بـ (كلمة الله ) .

    وكذلك سيدنا يحيى عليه السلام ولد من أم عاقر وأب عجوز (مريم8) ... فالأم العاقر والأب العجوز لا يمكن بأي حال من الأحوال الإنجاب بالطرق الطبيعية أو العلمية بل نريد معجزة سماوية قادرة على تحطيم ناموس الحياة فتتحول العاقر العجوز إلى شابة بنت العشرين والرجل العجوز إلى شاب بكامل صحته وقواه الجنسية ... ولكن لا ننسى أن تتوفر قدرة الله في أن يقول لنطفة زكريا العجوز في رحم زوجته العاقر (كن فيكون) لينجبوا نبي تحققت فيه معجزة "كلمة الله" .

    فالمعلوم أن كل الرسل جاءوا بالإسلام ولكن الذين أختصهم الله بلقب مسلمين هم أمة محمد .. وذلك لأنهم لن يضلوا كما ضل السابقين .

    وكذلك كلنا كلمة الله ولكن أختص الله السيد المسيح ويحيى عليهما السلام بهذا اللقب لأن أمهما لم تتوفر بهما جميع شروط الإنجاب فاحتاجا ( لكن فيكون) .

    أخيراً أحب أن أوضح أن الكلمة اليونانية (λογος ) مذكورة في العهد الجديد (متى ومرقس ولوقا ورسائل بولس ) في أكثر من موضع خارج مفهوم الألوهية .. إذن كلمة (λογος) معناها ليس لمفهوم ( الألوهية) .

    كما قيل بإنجيل مرقس
    مر 4:14 الزارع يزرع الكلمة

    وجاءت بالنسخة اليونانية
    14
    ο σπειρων τον λογον σπειρει

    فأين الألوهية هنا ؟


    1كو 15:54 ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت الى غلبة

    وباليونانية
    54
    οταν δε το θνητον τουτο ενδυσηται [την] αθανασιαν τοτε γενησεται ο λογος ο γεγραμμενος κατεποθη ο θανατος εις νικος

    فأين الألوهية هنا ؟

    .





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 21 (0 من الأعضاء و 21 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الهيكل والجبل في صراع
    بواسطة السيف البتار في المنتدى ساحة الأستاذ السيف البتار
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2010-12-08, 11:23 PM
  2. يسوع ينكر الأقانيم
    بواسطة السيف البتار في المنتدى ساحة الأستاذ السيف البتار
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2010-10-11, 04:21 PM
  3. الأقانيم و الشمس
    بواسطة محبة الرحمن في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-07-28, 03:29 PM
  4. سؤال عن الأقانيم
    بواسطة محبة الرحمن في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2010-07-25, 01:09 PM
  5. صراع بين الحق والباطل
    بواسطة أسد الإسلام1 في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2009-05-03, 11:42 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML