كيف يكون يسوع هو الله ويستمد قوته من ملاك مخلوق ؟ وإن كان يسوع لا يحتاج لملاك لكي يقويه ، فمن ارسل هذا الملاك له ؟ هل الرب يرسل لنفسه من يقويه !!!!!!!!!؟ إيه الكلام الفارغ دا !
هي جملة ليس لها أي قاعدة لغوية ... فهي خطأ في كلماتها وكذا حروف الجر ... وكذا التشكيل خطأ ... وبهذا يتضح لنا ...
أولاً : فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ .... خطأ .. . .. بل نقول .. . .. في البدء كانت الكلمة
ثانياً : وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ .... خطأ .. . .. بل نقول .. . .. والكلمة كانت عند الله
ثالثاً : وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ .... خطأ .. . .. بل نقول .. . .. وكانت الكلمة الله
وهنا في البند الثالث يتضح لنا اللغز المحير ... هل المقصود منها أن الله هو ذاته الكلمة ؟ فلو كان ذلك صحيح بصرف النظر عن أخطاء التشكيل ... لفهمنا من مضمون الجملة كلها أن بداية الوجود " الكلمة " ومن " الكلمة " جاء " الله " .... وهل هذا يعقل ؟ فهذا يعني أن الله جاء من " الكلمة " فالكلمة أعلى من " الله " وفي هذه الحالة " فالله مخلوق " .... هل هذا كلام يعقله عاقل ؟
ولو كان المقصود أن الكلمة موجودة مع الله ؟ فالسؤال : من الذي أوجد الكلمة ؟
ولو كان المقصود أن الله هو نفسه الكلمة ... فالكلمة مؤنث ... لذلك نقول : " وكانت الكلمة الله " ... والله ليس مؤنث ... فهو ليس كمثله شيء .
ومثال لذلك : هل يمكن لنا أن نقول : كان الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية ... ؟ هذا خطأ
بل نقول : كانت الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية .... ؟
أو
كان الكلمة التي نحن بصددها ... ؟ هذا خطأ
بل نقول : كانت الكلمة التي نحن بصددها
هذا ملخص لما سبق ... وسنكمل إن شاء الله ما جاء عن مـُفسرين الكتاب المقدس عن هذه الجملة التي يبني عليها السادة النصارى أحلامهم الوردية بأن المسيح هو الله بالباطل ... فكنت أتمنى أن يكون قائلها المسيح نفسه ولكن قائلها شخصية مجهولة أو كما يقال هو إنسان عديم العلم .
-------------------
يوحنا1
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ
هذه الجملة يمكن أن يكون لها أكثر من معنى من خلال إعرابها :
أصل هذه الجملة : كَانَ الْكَلِمَةُ فِي الْبَدْءِ
هنا الفعل " كان " تام , و هو يختلف عن الفعل كان الناسخ الذي يرفع اسماً و ينصب خبراً , بل الفعل كان التام يكون فعلاً و ما بعده فاعلاً .
في هذه الجملة نجد تفسير بنيامين بنكرتن :
الكلمة: هذا من أسماء المسيح الجوهرية الذاتية التي تعلن لنا من هو بخلاف أسماءهِ الرسميَّة أي ألقابهِ التي يتلقب بها باعتبار بعض أعمالهِ. فيوحنا وحدهُ يسمي المسيح الكلمة
أي المقصود من كلامه أن اليسوع كان الكلمة .
إذن إذا كان المقصود كذلك , لما وجدنا في العبارة " كَانَ الْكَلِمَةُ " و نجد " الْكَلِمَةُ " مرفوعة ؟؟؟
إذا كان المقصود أن المسيح كان الكلمة , لقلنا " كان الكلمةَ " و يكون بذلك هناك ضمير غائب يعود على اليسوع في محل رفع اسم كان و " الكلمةَ " تكون خبر كان منصوب بالفتحة.....
أما في الجملة الأصلية " كَانَ الْكَلِمَةُ " أي وجدت الكلمة , فالكلمة هنا مرفوعة كما أوضحت من قبل .........
ولكن , أين ما يثبت أن اليسوع كان هو الكلمة ؟؟
لكي أوضح أكثر :
عندما أقول مثلاً : حارب الجيش فكان النصر ... هنا النصر تكون فاعل و المقصود من العبارة " أن الجيش حارب فوجد النصر "
هذا ما ينطبق تماماً مع : " كَانَ الْكَلِمَةُ " أي وجدت الكلمة بدون ان يحدد أن اليسوع كان الكلمة !!!
قال القمص تادرس يعقوب ملطي : هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ... فبعد أن وصفهُ الوحي كما تقدم يعود فيقول: هذا كان في البدء… إلخ ، لأنهُ مزمع أن يتكلم عن نسبتهِ إلى كل ما خُلق بحيث أنُ هو ذاتهُ الخالق...انتهى
قلنا : (( قال المفسر من قبل أن المسيح مساوي لله في الجوهر وبعد ذلك قال أن المسيح مختلف عن الله في الشخصية الذاتية وبعد كل هذا التناقض يقول أن المسيح هو ذاته الخالق ؟؟؟ كيف إذا كان المسيح مختلف عن الله في الذاتية!!!!!!!! فيجب أن يكون مطابق في الجوهر والذات وإلا لأطلقت الأناجيل على يسوع لقب (الأب) بدلاً من (الابن) )).
جاء في
.
وصدق عليها حضرة صاحب الغبطة البابا المعظم الانبا يوساب الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
.
هذه هي صورة الله (حاشا لله)
.
.
الله لم يره احد قط
يوحنا 1: 18
الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر
تؤمن الكنيسة بمقولة : { فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد (رسالة يوحنا الأولى 5: 7)}
يؤمن المسيحيون بأن الآب والكلمة والروح القدس متساوون في كل شيء بلا فارق وبلا انفصال. فالمسيحيين يؤمنون بألوهية الآب والابن والروح القدس .
الآن نسأل الكنيسة ونقول :
إن كان الآب والابن والروح القدس إله واحد بالجوهر والذات .. فكيف تؤمن الكنيسة بألوهية يسوعها وإنجيل يوحنا يقول : { الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر(يوحنا 1: 18 )}... فإن اختلفت الأقانيم الثلاثة في الجوهر أو في الذات .. إذن تكون العقيدة المسيحية عقيدة وثنية .وإن لم يكن هناك اختلاف فكيف رأى الناس الله في يسوع أو جزء منه (أليس يسوع الابن جزء لا يتجزأ من الله "كما تؤمنوا"؟ والرب ظهر في الجسد) ويوحنا قال : {الله لم يره احد قط (يوحنا 1: 18 )}؟
-------------------------------------
كذبة : الله لم يره احد قط
يوحنا 1: 18
الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس6
15 الذي سيبينه في اوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك و رب الارباب 16 الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس و لا يقدر ان يراه الذي له الكرامة و القدرة الابدية امين
الموت سيكون نتاج من يرى الله .
خروج 33: 20
و قال لا تقدر ان ترى وجهي لان الانسان لا يراني و يعيش
العجيب أن الكتاب المدعو مقدس يقول أن هناك الكثيرون من راوا الله وعاشوا مثل :
تكوين 32: 30
فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلا لاني نظرت الله وجها لوجه و نجيت نفسي
عاموس 9: 1
رايت السيد قائما على المذبح فقال اضرب تاج العمود حتى ترجف الاعتاب و كسرها على رؤوس جميعهم فاقتل اخرهم بالسيف لا يهرب منهم هارب و لا يفلت منهم ناج
اشعياء 6: 1
في سنة وفاة عزيا الملك رايت السيد جالسا على كرسي عال و مرتفع و اذياله تملا الهيكل
الأكثر فظاعة هو أن سفر خروج يقول أن موسى شاهد دُبر الرب بقوله :
خروج 33
21 و قال الرب هوذا عندي مكان فتقف على الصخرة 22 و يكون متى اجتاز مجدي اني اضعك في نقرة من الصخرة و استرك بيدي حتى اجتاز 23 ثم ارفع يدي فتنظر ورائي و اما وجهي فلا يرى.
والله أكل وشرب مع عند ابراهيم
الله يأكل ويشرب
كيف تتخيل الكنيسة أن البشر يمكن أن تُصدق أن الله يأكل ويشرب {ظهر له الرب و هو جالس في باب الخيمة فرفع عينيه و نظر و اذا ثلاثة رجال واقفون لديه.ثم اخذ زبدا و لبنا و العجل الذي عمله و وضعها قدامهم و اذ كان هو واقفا لديهم تحت الشجرة اكلوا{تكوين18(1-8)}.
يوحنا 1: 49
اجاب نثنائيل و قال له يا معلم انت ابن الله انت ملك اسرائيل
قال القديس أثناسيوس الرسولي : إن كان اللوغوس قد حلّ بيننا لكي يفدي البشر- ولوغوس (بالإغريقية: Λούος) بالإنجليزية : Logos)) وهي تعني حرفياً (الكلمة الإلهية)
فهرقليطس الفيلسوف اليوناني هو أول من قال بـ اللوغوس، في أنه "القانون الكلي للكون".فاللوغوس logos = كلمة يونانية تعني الخطاب، المبدأ و العقل... انتهى
فوجدنا أن اللوغوس (الكلمة) لم يرد ذكره بتفصيل وتوسع إلا في إنجيل يوحنا الموجه لأصحاب اللغة والثقافة اليونانية ، فكان على المسيحية أن تطور نفسها وإلا اندثرت وان تتحول من شيعة بدعة ، هذا التطور الذي عاشه اللاهوت المسيحي في التحول من بدعة إلى دين أصبح يتبنى مصطلحات وممارسات جديدة لها جذور فى الثقافة الوثنية السائدة وان يتخلى رويدا رويدا عن التراث اليهودي ، ففكرة اللوغوس أو الكلمة الأزلي هي فكرة لم تكن موجودة أو معروفة في اللاهوت العبراني ولا جذور لها في التوراة...بل هي نتاج صاف للفلسفة الوثنية اليونانية وقد تمت مصادرته من الثقافة اليونانية لصالح تطور المسيحية ليتناغم مع أديان الإمبراطورية الرومانية التي تؤمن بالآلهة المتجسدة والذين يموتوا ويقوموا.. والأمهات الألهيات .. فتشابهت المسيحية بالأديان الكبرى الشائعة في ذاك الوقت في روما كعبادة ميترا, ايزيس وحملت من الهندوسية الكثير والكثير ...لذلك كانت بداية تحول المسيحية من (بدعة) إلى (دين) يتحدث بلغة الدين السائدة في هذا الزمان وبين مثقفى هذا الجيل الثالوث, العرفانية ,الأسرارية,الأم الألهية, الإله الذي يتجسد ويموت ويقوم .
المفضلات