[frame="7 90"]فتح مصر
في سنة 1168م ....سار اسد الدين شيركوه بن شاذي مرة اخرى الى مصر
حين سمع ان الفرنج يتجهزون للاستيلاء عليها ....
الا ان الفرنج سبقوا الى دخولها ...وعاثو فيها فسادا....
وامر شاور رئيس الوزراء باحراق مدينة الفسطاط ....وامر اهلها بالانتقال منها الى القاهرة ...خوفا ان يملكها الفرنج ..فبقيت النار تحرقها اربعة وخمسين يوما ....
ولكن اين السيد الخليفة في الاحداث؟!
ارسل الخليفة العاضد الى نور الدين بدمشق يستغيثه...ويعرفه ضعف المسلمين عن دفع الفرنج
وارسل في الكتب شعور النساء وقال : هذه شعور نسائي من قصري يستغثن بك لتنقذهن من الفرنج
فشرع نور الدين في تسيير الجيوش
واما الفرنج فانهم اشتدوا في حصار القاهرة
والسيد شاور هو المتولي للامور فما استطاع الا ان يزيدها خبالا
واستدعى نور الدين قائده اسد الدين وارسله على راس جيش عظيم الى مصر لينجد اهلها
وكان صلاح الدين .. يوسف بن ايوب ..من قادة وفرسان هذا الجيش ..
جاء صلاح الدين الى مصر على كره منه
لم يكن يعلم ..ان مسيره الى مصر ..هذه المرة
كان مقدمة لظهور البطل الخالد صلاح الدين
والنهاية الطبيعية لامبراطورية انتشر فيها الفساد ودبت فيها الفوضى
[/frame]
المفضلات