يقول سيباويه عصره وأوانه
(({1} رفع اسم إن
أ- في (سورة التوبة 20: 63) "قالوا إنّ هذان لساحران"
1ـ كلنا يعرف أبسط قواعد النحو أن: اسم إنّ منصوب، وفي هذه الآية يجب أن ينصب بالياء والنون لأنه مثنى، فيكون التركيب الصحيح: "إنّ هذين"، ولكننا نجده مرفوعاً بالألف والنون [إن هذان ...] ))
و للرد نقول له هناك فصول محو الأمية مجاناً عندنا في مصر لتتعلم القراءة من جديد فهي ليست (إنّ) بالشدة على النون(كما قالها في حلقاته)…ولكنها ( إِنْ ) بالسكون على النون !
قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (طه : 63 )
ويقول في حلقاته (خدنا في الإبتدائية إن "إنّ"(يقصد المشددة) تنصب المبتدأ وترفع الخبر)
فها هو علم الإبتدائية قد أضحك عليك الناس يا أبا جهل ويكفيني هذا في بيان انك لا تحسن القراءة فكيف تفهم قواعد النحو والبلاغة واللغة التي هي فوق مستوى الإبتدائية بكثير ؟! ولذلك سأكتفي بذلك لبيان ضحالة علمك وأن ماجئت به هو بيان لجهلك فقط لا غير والغريب أن هذا الذي لا يستطيع القراءة يتكلم في النحو ويخطئ القرآن في النحو…وهزلت !!
ثم يغيظك أنه بعدها يقول
(( ونحن نتساءل: أين هو الإعجاز اللغوي أمام هذا الخطأ في قواعد اللغة ؟!! ))
_ يقول أبي جهل
(( ـ قالت السيدة عائشة أم المؤمنين عندما سُئلت عن ذلك " يا ابن أختي، هذا من عمل الكتاب، أخطأوا في الكتابة " (السجستاني: كتاب المصاحف ص43) ))
ونسي أن يقول أن في السند ضعفاء ومتروكين وكذابين وهو "أبو معاوية" وضعفه أحمد والذهبي!
فكتاب السنجستاني ليس كتاب أحاديث ليستقي منه حديثاً ويكون حجة على المسلمين !
فكما فصلت في المقدمة ..كل التراث الإسلامي قابل للنقد والمعصوم عندنا القرآن والسنة الصحيحة (أقصد السنة النبوية)…وها هو يستدل بكتاب ليس بكتاب حديث ولكنه أورد سنداً ..وقد كذبوا على النبي محمد أفصعب أن يكذبوا على أمنا عائشة..ولكن الفرق الوحيد أن عندنا نحن نعرف الصدق من الكذب أما عندكم فلا سند وأوراق تأتي من هنا وهناك وياليتكم تترجمون تلك الأوراق بصدق
وإتضح أن الآفاق يأتي بأحاديث رواها كذابين ليطعنوا في الدين وهم متخفين ويأتي بها بطرس ليحتج بها علينا وكأنه لم يسمع في حياته أن عندنا علم للحديث كافي للذب عن هذا الدين يا أبا جهل!!
إن هذا الدين لمتين يا أبا جهل !!
والمضحك أنه يأتي بهذا الحديث المكذوب على السيدة عائشة فيضعه في كل شبهة فيعيده ثانياً في شبهة " والمقيمين الصلاة، والمؤتون الزكاة "
((وقال أيضا السجستاني حدثنا عبد الله عن أبي معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال: سألت عائشة لغة القرآن عن قوله: "والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة" فقالت: "يا ابن أختي، هذا من عمل الكتَّاب، أخطأوا في الكتابة" (السجستاني: كتاب المصاحف ص34) ))
لا تعليق !
المفضلات