نصح البابا الأقباط مؤخرا أن يضعوها في صناديق الكنيسة بدلا من اعطائها للكهنة، فيما يتردد أن هناك أموالا طائلة يتم تحويلها من أقباط المهجر للبابا تصل الى مليار دولار سنويا
بتوديهم فين يا بابا ؟

تصاعد رجال الأعمال الأقباط لمستوى مرموق جعلهم يمدون الكنيسة بأموال طائلة بديلا عن الدين والتدين
عشان بس ما يروحوش يعيطوا لأوباما ويقولوله حقنا مهضوم تحت أقدام المسلمين في مصر

لقد أوصلتكم مصر إلى مكانة لم تحلموا بها أيم الرومان وأوصلكم المسلمون في مصر إلى منزلة لا تستحقونها
فبدلاً من أن تقبلوا الأيدي التي انتشلتكم من الخزي والعار قديماً ورفعتكم من مرتبة الخراف إلى مرتبة البشر
تتعدون عليهم الآن بالسباب والوقاحة والتطاول على مقدساتنا وعلى نبينا في منتدياتكم الوقحة أيها الصعاليق المتسلقين

وحذر من أن الوسيلة الأخطر هي التجارة في الكنيسة، التي تعد من أهم الأساليب التي تتناقض منهجيا مع المسيحية، وضرب أمثلة لذلك بالمتاجرة في الأثاث والألبان واللحوم والمواد التموينية، وكأن رجال الدين صاروا تجارا، مما آل للخدمة الروحية في الكنيسة أن تتحول الى علاقات اقتصادية وتجارية بما أضاع هيبتها واستبدل بها الجانب المادي الجاف.
بل وإنهم يقيمون الأديرة خصيصاً من أجل هذا الغرض
فما أكثر الحظائر والزرائب في الأديرة من دجاج لخنازير والبيع شغال للمسلم والمسيحي

أصبحت الأديرة مولات وأسواق وأماكن لتعذيب المسلمين الجدد ونفيهم وليست أماكن دينية

وقد تسبب هذا في اندلاع ثورة مكتومة داخل الأوساط القبطية عبر توزيع منشورات تشكك في ذمة الأساقفة المالية قامت بتوزيعها جبهة »الاصلاح الكنسي« مؤخرا كاشفة عن تهريب ملايين الجنيهات للخارج في بنوك سويسرا وأمريكا، بعد أن تم جمعها من تبرعات الأقباط ومساهمات المهجر.
آدي آخرة اللي يمشي ورا بولس

جزاك الله خيراً أخي على الخبر المهم