جاء في سفر التكوين :-
7: 1 و قال الرب لنوح ادخل انت و جميع بيتك الى الفلك لاني اياك رايت بارا لدي في هذا الجيل
7: 2 من جميع البهائم الطاهرة تاخذ معك سبعة سبعة ذكرا و انثى و من البهائم التي ليست بطاهرة اثنين ذكرا و انثى
7: 3 و من طيور السماء ايضا سبعة سبعة ذكرا و انثى لاستبقاء نسل على وجه كل الارض
7: 4 لاني بعد سبعة ايام ايضا امطر على الارض اربعين يوما و اربعين ليلة و امحو عن وجه الارض كل قائم عملته
7: 5 ففعل نوح حسب كل ما امره به الرب
فهمنا من هذه الأعداد أن الله حدد لنوح عليه السلام عدد ما يُمكن أخذه من البهائم ( الطاهرة والغير طاهرة ) ومن الطيور .
البهائم الطاهرة >> سبعة سبعة ذكر وأنثى
البهائم الغير طاهرة >> إثنين إثنين ذكر وأنثى
الطيور>> سبعة سبعة ذكر وأنثى
وفهمنا أن نوح قد فعل ما أمر به الرب , ولكننا نجد عكس هذا تماماً فنجد أن سفر التكوين يُثبت أن نوحاً عصى كلام الله وفعل عكس ما أمره فيقول سفر التكوين :-
7: 6 و لما كان نوح ابن ست مئة سنة صار طوفان الماء على الارض
7: 7 فدخل نوح و بنوه و امراته و نساء بنيه معه الى الفلك من وجه مياه الطوفان
7: 8 و من البهائم الطاهرة و البهائم التي ليست بطاهرة و من الطيور و كل ما يدب على الارض
7: 9 دخل اثنان اثنان الى نوح الى الفلك ذكرا و انثى كما امر الله نوحا
وجدنا أن نوحاً أدخل البهائم الطاهرة والمطلوب أن تدخل ( سبعة سبعة ذكر وأنثى ) إثنين إثنين , وأدخل الطيور والمطلوب أن تدخل ( سبعة سبعة ذكر وأنثى ) إثنين إثنين ذكر وأنثى وساواهم بالبهائم الغير طاهرة .
وهذه مشكلة حيّرت المفسرون فتهرب كلاً من تادرس يعقوب ملطي وأنطونيوس فكري من تفسير هذا التناقض . راجع تفسيرتادرس يعقوب ملطي وأنطونيوس فكري
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } النـساء 82
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المفضلات