الإبن هو عقل الإله الناطق ( الكلمة ) ، والعلم اللامحدود يكون فيه .. وانتفاء العلم اللامحدود عن الإبن يلزم منه انتفاء كونه عقلا ناطقا كاملا .. أي أنه أقنوم ناقص ..
فلو كان المحرف ذكيا قليلا وعالما ببعض مفاهيم عقيدة التثليث الفاسدة .. كان عليه أن يحرف النص ليصبح كالتالي : وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الآب إلا الإبن .
فلو نفى علم الساعة عن الآب وأثبته للإبن سيكون التحريف حينها أكثر ذكاء وإتقانا .. لأن الإبن هو العقل الناطق الذي العلم قائم به .
المفضلات