يا أخي الكريم

تقول عن موت المرأة بسبب حجر (وهو ما أجمع عليه المفسرون) أنه قد يكون من الإسرائيليات ... وأقول أنه ليس كذلك لسبب بسيط


الإسرائيليات هي ما ذكر في رأس الموضوع ... المرأة صارت عمود ملح ... هذه هي الإسرائيليات


وأما قتل المرأة بحجر نازل من السماء وهي في قرية ينهمر عليها حجارة من السماء فهي أكبر من أن تكون صدفة سعيدة ! ... ألست معي في هذه؟؟؟


وأما عن هذه الإحتمالات التي وضعتها حضرتك


هسأل حضرتك سؤال : هذه الحجارة التي نزلت عليهم من السماء

ماذا تفعل فيهم ؟

هل ثقيلة الوزن فتشق رؤوسهم ؟
أم حجارة بكتيرية جرثومية مثل الحجارة التي نزلت على أبرهة الحبشي ومن معه ؟
أم حجارة فيها معدن مشع ؟
أم ماذا ؟



الجواب : لا ندري


فأقول لحضرتك ... كلا طبعا بل نحن ندري



فهي حجارة من سجيل منضود ... يعني كأن السماء تمطر قذائف نارية ... سواء كان حجمها دقيقا أم كبيرا فلن يشكل ذلك فارقا على رأس صاحب الحظ التعيس الذي سيصيبه الحجر




يعني لا أدري كيف تتخيل حضرتك أن يرسل الله عز وجل عذابه حجارة نارية على الناس فلا يقتلون بسببها وإنما يتحولون إلى أعمدة ملح !




ثم تقول



وكلمة " مصيبها ما أصابهم " تحتمل العقاب والهلكة لا طريقة الموت , فالبعض يموت بسبب السكتة القلبية من هول المفاجأة والبعض يهرب فيسقط ويرتطم بحجر فيموت مثلاً والبعض يموت بتأثير العقاب المباشر ...إلخ




لم أجد هذا الكلام في أي تفسير ... ولا حتى تفسير الشيخ طنطاوي !