سؤال في صٌلب الموضوع

معذرة,فهناك شيئا لم أفهمه... هل أصحاب الرأي القائل بأن يوسف هو ابن هالي جسدا كانوا يرون بأن زواج مريم من يوسف زنا محارم مثلا أم كيف كانوا يفسرون هذا الزواج ؟؟
مفيش حاجة اسمها ابن من جهة الجسد .. دا كلام بيضحكوا بيه على الناس .. وهناك أيضاً من يقول أن هذا الحدث تدخل فيه التقليد اليهودي .

اليهود مهتمين جداً بالناموس ومصممين على تنفيذه والحرص على إتباعه .

والناموس يقول بأن اذا توفى اخ دون ان ينجب ابن (ذكر) فلزم على أخيه الحي أن يتزوج أرملة اخي والطفل البكر (الذكر) ينسب للميت ولا يُنسب للحي ........... وعلم التفسير في الكنيسة مبني على القرينة ، بمعنى انك لو أردت أن تُفسر كلمة أو تحلل حدث فعليك ان تاتي بقرينة مثله وهذا ما ذكره القمص وليم كامبل في كتابه "القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم " ..... فالقرينة والقصة المطابقة لنفس الموضوع الذي نحن بصدده هو قصة يهوذا وثامار .. لذلك لو رجعنا لقصة يهوذا وثامار تكوين 38 سنجد أن يهوذا زوج ابنه البكر (عيرا) لامرأة اسمها ثامار ولكنه مات .. فيهوذا وجد نفسه أمام تشريع فلزم أن يزوج ثامار إلى ابنه الثاني أونان ولكن أونان عندما علم أن الطفل الذي سيلده من أرملة اخيه لن ينسب له بأي حال من الأحول لا من جهة الجسد ولا من جهة الشرع فكان أونان يلقى منيه على الأرض امام زوجته .. فلو أونان كان يعلم أن المولود سيُنسب إليه من جهة الجسد لما القى منيه على الأرض وانجب من ثامار ولكن هذا لم يحدث وبالتبعية قبح هذا الفعل في عين الرب فمات .

إذن كلمة يوسف ابن هالي جسداً أو يوسف ابن يعقوب جسداً هو كلام كذب وتضليل لأن علماء الكنيسة لم يجدوا مخرج من هذا المأزق إلى باكاذيب والمسيحي طبعاً لا يفهم شيء وينقل عنهم بجهال لأن هذه الأمور تحتاج لبحث وقراءة وفهم

يتبع