رغم اني مش عارف ايه المضحك بس مش مشكلة

عموما برضه شوف الأسئلة كد وجاوبني من وجهة نظر مسيحية:

1- ايه سبب خلق آدم ؟؟

كبداية عايز أسمع وجهة النظر،،

ثم

جاءني رد د-باسم


سؤال :
لماذا خلق الله الإنسان ؟ هل خلقه لكي يعبده الإنسان ويمجده ؟

الجواب :
إن الله لم يخلق الإنسان لكى يعبده ويمجده . فليس الله محتاجاً لتمجيد من الإنسان وعبادة . وقبل خلق الإنسان كانت الملائكة تمجد الله وتعبده . على أن الله لم يكن محتاجاً أيضاً لتمجيد من الملائكة , هذا الذى تمجده صفاته .
الله لا ينقصه شئ يمكن أن يناله من مخلوق , إنساناً كان أو ملاكاً .
وما أصدق تلك الصلاة التى يصليها الإنسان فى القداس الغريغوري قائلاً للرب الإله " لم تكن أنت محتاجاً إلى عبوديتى , بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك " .. إذن لماذا خلق الله الإنسان ؟
بسبب جود الله وكرمه , خلق الإنسان ليجعله يتمتع بالوجود .
قبل الخليقة كان الله وحده . كان الله منذ الأزل هو الكائن الوحيد الموجود . وكان مكتفياً بذاته . وكان ممكناً ألا يوجد الإنسان , ولا أى مخلوق آخر . ولكن الله من كرمه وصلاحه , أنعم بنعمة الوجود على هذا العدم الذى أسماه إنساناً . خلقه لكي يتمتع بالوجود .
إذن من أجل الإنسان تم هذا الخلق . وليس لأجل الله .
خلقه لكل ينعم بالحياة . وإن أحسن السلوك فيها , ينعم بالأبدية .
ونفس الكلام يمكن أن نقوله على الملائكة أيضاً ...
إنه كرم من الله , أن أشركنا فى هذا الوجود , الذى كان ممكناً أن يبقى فيه وحده.
ومحال أن يكون سبب الخلق , هو رغبة الله فى أن يتمجد من الإنسان أو من غير الإنسان .
ونحن حينما نمجد الله , إنما ننتفع نحن وليس الله .
وذلك لأننا حينما نذكر إسم الله ونمجده , إنما نرفع قلوبنا إلى مستوى روحي , يعطى قلوبنا سمواً وطهارة وقرباً من الذات الإلهية . وبهذا ننتفع . فنحن محتاجون باستمرار إلى التأمل فى الله وتمجده , إذ بهذا أيضاً تشعر نفوسنا أنها على صلة بهذا الإله العظيم الذى له كل هذا المجد , فنتعزى .. ولهذا نقول " أنا المحتاج إلى ربوبيتك " ..
أما الله , فمن الناحية اللاهوتية , لا يزيد ولا ينقص .
لا يزيد شيئاً بتمجيدنا. ولا ينقص بعدم تمجيدنا ...
ألعلنى أستطيع أيضاً أن أقول إن الله خلقنا بسبب محبته لنا , هذا الذى مسرته فى بنى البشر ..؟
الله الذىأحبنا قبل أن نوجد . ولجل هذا أوجدنا .
وما معنى عبارة " أحبنا من قبل أن نوجد " ؟
إن هذا يُذكرنى بكلمة كتبتها فى مذكرتى فى عام 1957 على ما أذكر , قلت فيها : " لى علاقة يارب معك , بدأت منذ الأزل , وستستمر إلى الأبد . نعم أتجرأ وأقول منذ الأزل ..
منذ الأزل , حينما كنت فى عقلك فكرة , وفى قلبك مسرة .

من كتاب سنوات مع أسئلة الناس أسئلة لاهوتية وعقائدية " ب "

لقداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث

طبعا إجابة مائعة لا تصل لنتيجة واضحة


إذن هل آدم مخلوق أصلا للأرض أم للبقاء في الجنة مع الله؟؟

ثم قال د-باسم
احنا قولنا وجهة نظرنا
باقى عليك الرد على نفس سؤالك من وجهة نظرك




حضرتك جبتلي كلام كتير تشكر عليه لكن سؤالي الثاني مهم جدا

لاحظ أني لا أحاورك الآن بصفتي مسلما بل من وجهة نظر عقلية بحتة لذلك كن أسال عن وقع لمحاورة الملحدين لأني أريد ان أسأل فقط

لكن عموما إن أردت الجواب جاهز بإذن الله لكن اعذرني أريد ان أصل لجواب نهائي عن هذه المسألة : هل آدم مخلوق للجنة أصلا أم الأرض؟

واشكرك على اهتمامك بالرد،،