جَزَاكُمُ اللهُ خَيراً،
مَا قصدتُ أَنِّى مَهمُوم مُطلَقَاً ! يَا إخوةَ و أخواتِ الإسلام .
بل بفضل اللهِ تعالَى أكادُ لا اعرفُ طعمَ الهمِّ هَذَا اللَّهُمَّ إلا عَلَى هذا الدينِ العزيز الغَالِى حِفَاظَاً عَلَيهِ، وهذه الأمة المَنكوبة المرزوئة بِتَدَينِهَا لا بِدينِهَا .
إنَّمَا حَرَّكَتْ كَلِمَاتُ التابعىّ الحافظ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى وَرضِى عَنهُ، لِتِلْمِيذهِ سليمانُ بنُ مهرانٍ رَضِى اللهُ عنهم وعنَّا أجمعينَ هَمَّاً مَا بِصَدرِى .
فقلتُ : لعَلِى أخطأتُ وَ لَمْ أَلْحَظُ حَتَى وَ لَمَّا أَلْحَظْ للآن.
لَيسَ إِلا !
وَ أقصِدُ بالتَنَادِ أَى التَلاق
فلا هموم ولا كُرُوبَ عِندِى ألْبَتَّهْ بفَضلِ اللهِ تَعَالَى عَلَينَا وَ عَلَى النَّاسِ وَ لَكِنَّ أَكثَرَ النَّاسِ لا يَعلَمونَ.
فقلتُ : أَسْلَمُ و تَسْلَمونُ خيرٌ مِن أن آثَم وَ تُؤْثَمُونَ أَوْ أُوْجَرُ وتَأثمونَ .
واللهَ أسألُ أن أُوْجَرُ وَ تُؤْجَرُونَ .
وسُؤَالِى هو : هَلْ لأَحَدٍ عندى مَظلَمَة مَا ؟ أَيُمَا كَانتْ ؟