موضوع رائع أخى الحبيب ذو الفقار و تحليل بديع .. و دع لى الفرصه أيضاً لاضيف شيئاً صغيراً لتسلسلك الرائع فبعد أن وضعتهم بين مطرقة نسخ حكم الزنى فى العهد الجديد و مطرقة الخطيئه الاصليه و الفداء .. دعنى أحصرهم أكثر بأن النص من الاصل ربما كان ملفقاً بإعتراف أنطونيوس فكرى نفسه :

الإصحاح الثامن

الآيات (2-11): (المرأة الخاطئة)

حدث في القرون الأولى أن بعض النساخ لم يكتبوا هذه الآيات لأنهم ظنوها تشجع على الخطية. ولكن هذه القصة موجودة في معظم النسخ وبالذات في النسخ القديمة جداً. وقد وردت حرفياً في كتاب تعليم الرسل في موضوع قبول المسيح للخطاة. ووردت في الدسقولية. والمسيح هنا لم يتساهل مع الشر بل هو صفح مع وصية أن لا تخطئ ثانية.

ثم يقول فى تحليله للقضيه :

5. إن حَكَمَ المسيح بالرجم فيكون هذا ضد قوانين روما التي تمنع اليهود من أن يصدروا أحكاماً بالقتل.

مصيبه هذه الجمله لو فهم النصارى فحواها .

و بعدها بقليل :

والمسيح أتي لا لينقض الناموس بل ليكمله. ولم يأتي في مجيئه الأول ليدين العالم بل ليخلص العالم (يو17:3+ 47:12+ 22:5). هو جاء ليبرئ الخاطئ لا ليقتله ولكن هذا سيكون على حساب نفسه، إذ سيموت هو عوضاً عن الخاطئ. فالمسيح حين حكم ببراءتها دفع هو حياته ثمناً لهذه البراءة. وكان هذا هو التشريع الجديد أو الناموس الجديد في مقابل ناموس موسى الذي يقضي برجم الزانية. ناموس موسى هو قاضٍ ضد المتهم أما المسيح فهو قاضٍ ومحامٍ في آن واحد. ليجربوه= هو نفس إسم إبليس= المجرب (مت1:4،3) ملحوظة: ناموس موسى كأي قانون يحكم بحسب الظاهر وليس بحسب القلب.

و كأن موسى أتى بالقانون من رأسه .