متابع بإذن الله ..
وإن كنت أظن أن الحوار لم يعد نافعا مع زميلنا تيتو .. ليس لأن حجتك قوية كما تتوهم يا تيتو ! ولكن لأنك مؤخرا أصبحت لا تهتم بالبحث عن الحق بموضوعية أكثر مما تحاول أن تثبت أن المسيحيين هم أيضا على شيئ ..فيا تيتو طهّر قلبك .. طهّر قلبك .. طهّر قلبك .. يا تيتو كن منصفا وواضحا في داخلك .. وانسى كونك ولدت مسيحيا وكونك مسيحي .. وانسى كونك لا تتصور أن تدخل دين المسلمين في يوم من الأيام .. فعندما تقف على شيئ في الإسلام أحسن من المسيحية ، اعترف به ببساطة .. اعترف به ببساطة وقل هذا حق ! .. لا تكابر وتعاند فتجادل بالباطل وتقفز لمسألة جانبية للتشويش على الحق الذي ظهر أمامك محاولا التستر على عدم شجاعتك في الاعتراف به ..
يا تيتو .. كن متيقنا أن الله سبحانه وتعالى إن كان في قلبك خيرا فسيهديك إلى الحق .. لذلك فطهر قلبك قبل أي حوار وخاصة في هذا الحوار مع الأخ الحبيب ذو الفقار فهو رجل طيب ستندم مستقبلا أنك لم تغتنم أي حوار معه .. إما إن كان في قلبك كبر وعناد فستظل تتوهم أنك على الحق وتحسب أنك تحسن صنعا فترى الباطل حقا والحق باطلا والعياذ بالله .. وتبقى هكذا حتى يأتي الله بأمره فتندم يوم لا ينفع ندم ولا تبقى فرصة أخرى ..
كل هذه النصائح يا تيتو لأنه كما قال المسيح عليه السلام : لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ مرقس 8: 36
المفضلات