ما أتى هذا النصراني بشيء يعضد شبهته الفقيرة !
1- (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ)
سألته أخي الحبيب خير سؤال وأجابك إجابة نموذجية فما أجهل هذه العقول !
يكون بإذن الله أم لا؟ أم أن إلهك تحدث أشياء بدون إذنه؟
فأجاب أن هذا سماح من الله بحدوثه
2 - مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا
إثبات أن الله عز وجل علمه أزلي يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون،
ولو أنكر مثل ذلك إذاً يثبت على ربه الجهل بالمستقبل وهذا باطل ولا نلوم هؤلاء أصحاب العقيدة الهشة .
3 - وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ
كما تفضلت أخي الحبيب الله خلقهم وما يعبدون فكيف يتركون الخلق ويعبدون المخلوق وهذا معنى الآية والله أعلم ..
وينسف هذا كله قول الله عز وجل :
{ .... اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) } فصلت
لكن أصحاب الشبهات عيونهم قاصرة لا يرون إلا ما زين لهم الشيطان
جزاك الله خيرا أخي الحبيب
سدد الله خطاك
المفضلات