هذه الفقرة تحدد الحيوانات التي لا يباح أكلها من أصناف المجترة وكذلك من اصناف من يشق الظلف
ولا أرى فيها ما يدخل الأرنب المثار حوله الموضوع انه تم ادخاله في ما يشق الظلف بل تم تعداده من بين الحيوانات المجترة فقط

ملاحظة جيدة اخي الكريم

تعال معي نرى السفر من بدايته وأتبت به من ترجمة الحياة لأنها أوضح .

(اللاويين)(Lv-11-3)( تأكلون كل حيوان مشقوق الظلف ومجتر،4 أما الحيوانات المجترة فقط، أو المشقوقة الظلف فقط، فلا تأكلوا منها، فالجمل غير طاهر لكم لأنه مجتر ولكنه غير مشقوق الظلف، 5 وكذلك الوبر نجس لكم لأنه مجتر ولكنه غير مشقوق الظلف، 6 أما الأرنب فإنه مجتر ولكنه غير مشقوق الظلف، لذلك هو نجس لكم، 7 الخنزير أيضا نجس لكم لأنه مشقوق الظلف ولكنه غير مجتر.)


(التثنية)(Dt-14-6)( وكل بهيمة ذات ظلف مشقوق ومجترة تأكلونها 7 ولكن لا تأكلوا الحيوانات المجترة غير مشقوقة الظلف، كالجمل والأرنب والوبر، فإنها تجتر ولكنها غير مشقوقة الظلف، لذلك هي نجسة لكم، 8 والخنزير لأنه مشقوق الظلف ولكنه غير مجتر، لذلك فهو نجس لكم. فلا تأكلوا من لحم جميع هذه البهائم ولا تلمسوا جثثها.)


الواضح في النص أنه ليكون الحيوان حلال أكله يجب أن يتوفر فيه شرطين

1* الإجترار
2* يشق الظلف

أي حيوان يتحقق فيه الشرطين فهو حلال أكله إلا التالي
الجمل والأرنب والوبر لأنهم يجترون ولكن لا يشقون ظلفاً .. لاحظ أنهم كلهم مشتركون في نفس الصفات . الإجترار وعدم انقسام الظلف ..وهذا اقرار بوجود الظلف وسوف أبرهن لك بعد عرض الجزء الثاني

الخنزير لأنه يشق الظلف ولكنه لا يجتر

أين أن كل مجموعة خرقت شرطاً .. فقد تقول ان الأرنب لا يشق ظلفاً وهذا لا يعني أن الأرنب له ظلف ووقتها أضع بين يديك العدد التالي من نفس السفر

(اللاويين)(Lv-11-27)( وأيضا كل حيوان يمشي على كفوفه من جميع الحيوانات ذوات الأربع الأرجل، فهو نجس لكم، وكل من يمس جثثها يكون نجسا حتى المساء،)

إن كان كاتب السفر يعتبر الأرنب بلا ظلف لما ذكره مع الجمل ولو كان يعرف أن الأرنب له كف وهو من الحيوانات ذوات الأربع أرجل لما ذكره مع الجمل لوجود عدد يتكلم عن نجاسة الحيوانات أمثاله .

هذا بغض النظر عن الخطأ الجسيم في كون الأرنب من الحيوانات المجترة .