كتاب طبيعة المسيح - البابا شنودة الثالث
17-الطبيعة الواحدة والألام
وإن كان الهدف الأول من التجسد هو الفداء. والفداء لا يمكن أن يتم عن طريق الطبيعة البشرية وحدها،
إذن الإيمان بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد أمر جوهري لا يستطيع أحد أن ينكره .
ولا يمكن أن يتم الفداء إن قلنا أن الناسوت وحده هو الذي له الآلام والصليب والدم والموت. - إنتهى .
وهل قلت غير هذا ؟؟ عجبى !!
ألم تقل فى نفس الكتاب أن اللاهوت غير قابل للألام !!
فهل تألم اللاهوت إذن؟ نقول إنه بجوهره غير قابل للألمألم تقل فى نفس الكتاب أن اللاهوت لم يمت بينما مات الجسد !!ولكن المسيح تألم بالجسد
ألم تقل أن الذى صُلِب هو الجسد !!مات بالجسد
ألم تقل أن الدم هو دم الناسوت !!ولكن المسيح تألم بالجسد، وصلب بالجسد
والدم هو دم ناسوته.رائع فمن كلامك اللاهوت ليس له آلام ليس له صلب ليس له دم ليس له موت
فأين الفداء ؟؟




رد مع اقتباس
المفضلات