النواصب وهو مصطلح أطلقه الشيعة على أهل السنة والجماعة واتهموهم
بنصب العداء لآل بيت النبوة وهو والله لزور وبهتان عظيم فليس أحب لاهل السنة والجماعة من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فحتى في الصلاة والسلام على رسول الله فإننا نقدمهم على الصحابة الكرام فهل هناك خير من علي كرم الله وجهه وفاطمة قرة عين الرسول صلى الله عليه وسلم
وخديجة أم المؤمنين التي آوت الرسو ل صلى الله عليه وسلم ونصرته بعد أن كذبه قومه وهل هناك مثل الحسن والحسين سيدا شباب الجنة
لكن الشيعة وهم قلة قليلة من المسلمين افتروا بهتانا وظلما عظيما بسبهم لصحابة رسول الله الكرام بقولهم أن خلافة المسلمين كانت تجب لعلي كرم الله وجهه بعد النبي صلى الله عليه وسلم وأن أبا بكر وعمر اغتصباها منه وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما أمره به ربه بتمكين علي من الولاية إتقاءا لشر أبو بكر وعمر
فأحدثوا وبغو في الأرض فسبوا الصحابة واتهموا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها بالزنا أما فيما يخص عقيدتهم فهم يقرون بعصمة ائمتهم فهم يضعونهم في مراتب الأنبياء معصومون ومنزهون عن الخطأ بالإضافة الى الكثير من المعتقدات الفاسدة والضالة مثل يوم عاشوراء الذي يجلدون فيه أنفسهم حزنا على الحسين رضي الله عنه
وهم الذين خذلوه والرسول صلى الله عليه وسلم قال "ليس مني من ضرب الخدود وشق الجيوب" وإذا كنا فاعلين فالرسول صلى الله عليه وسلم أولى بالحزن لنا بالحزن عليه
لأنه سيد الخلق ومن المعتقدات الفاسدة بهم ايضا انهم يحجون كربلاء والنجف وغيرها والرسول صلى الله عليه وسلم قال "لا تشد الرحال إلا لثلاث المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا"
بالإضافة إلى قوله صلى الله عليه وسلم " لاتجتمع أمتي على ضلالة" وأهل السنة والجماعة يفوقون المليار مسلم فهل هناك أبلغ من هذه الحجج
المفضلات