بمناسبة ذِكر الموت (الذى يعتقد الواهمون انهم عنه بعيدون والذى نـَغـِّصَ على أهل النعيم نعيمهم)
[info]من هُنا وللأمانة الآتى ليس كلامى وإنما مماحفظته قديماً عن شيخى ومعلمى فضيلة الشيخ الدكتور العبقرى راعى وأحد مؤسسى
الدعوة السلفية د/سعيد عبد العظيم أطال اللهُ لنا فى عمره لأنه دآئما كان يقول انه "من بركةِ العلِم ان يُنسَبُ القولُ لصاحِبـِه"
[/info]

ما من يوم إلا ونشيع غاديًا ورائحًا إلى الله،
قد خلع الأسلاب، وفارق الأحباب، ووُجه للحساب، غنيًا عما ترك فقيرًا إلى ما قدم...............
وكان عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- يقول: «ما رأيت حقًا أشبه بباطل من الموت، يعرفه الناس ثم لا يستعدون له»، وكان أبو الدرداء -رضي الله عنه- إذا رأى جنازة يقول: «اغدوا فإنا راحون، وروحوا فإنا غادون، موعظة بليغة وغفلة سريعة، يروح الأول ولا يُعتبر الآخر
وأنت لوتفكرت وتأملت تجد انك واهمٌ أشد الوهمِ فستجد انك
ميِّتٌ تحملُ ميِّتاً، وميِّتٌ يُعزى ميِّتاً ،ومِّيت يرث ميتاً وكل ما فوق التراب تـــرابُ،
والنفس إلى موت، والمال إلى فوات،
وأنت من التراب وإلى التراب تعود، أنت اليوم حي وغدًا ميت
يــُتــبــَــــــع