على ذكر البايبل ... جفاف الفرات دليل آخر على أن البايبل كلام البشر لا كلام الله

فجفاف الفرات هي العلامة قبل الأخيرة من سبعة عشر علامة ليوم الدينونة طبقا لسفر رؤيا يوحنا !

وهذه العلامات السبعة عشر - المرتبة - هي

العلامة الأولى

زلزلة عظيمة - الشمس تكتسي بالسواد - القمر يصير كالدم - النجوم تتساقط على الأرض ! (هذا النص في حد ذاته مصيبة ... إذ أن الكاتب لا يعلم أن النجم الواحد يفوق الأرض حجما بملايين المرات) ... السماء تنشق وتطوى - الجبال والجزر تتحرك من أماكنها والناس كلهم يختبئون في الكهوف !

الرؤيا - الإصحاح السادس

12ونَظَرتُ لَمّا فتحَ الخَتمَ السّادِسَ، وإذا زَلزَلَةٌ عظيمَةٌ حَدَثَتْ، والشَّمسُ صارَتْ سوداءَ كمِسحٍ مِنْ شَعرٍ، والقَمَرُ صارَ كالدَّمِ،13ونُجومُ السَّماءِ سقَطَتْ إلى الأرضِ كما تطرَحُ شَجَرَةُ التّينِ سُقاطَها إذا هَزَّتها ريحٌ عظيمَةٌ.14والسَّماءُ انفَلَقَتْ كدَرجٍ مُلتَفّ، وكُلُّ جَبَلٍ وجَزيرَةٍ تزَحزَحا مِنْ مَوضِعِهِما.15ومُلوكُ الأرضِ والعُظَماءُ والأغنياءُ والأُمَراءُ والأقوياءُ وكُلُّ عَبدٍ وكُلُّ حُرّ، أخفَوْا أنفُسَهُمْ في المَغايِرِ وفي صُخورِ الجِبالِ،16وهُمْ يقولونَ للجِبالِ والصُّخورِ: "اسقُطي علَينا وأخفينا عن وجهِ الجالِسِ على العَرشِ وعَنْ غَضَبِ الخَروفِ،17لأنَّهُ قد جاءَ يومُ غَضَبِهِ العظيمُ. ومَنْ يستطيعُ الوُقوفَ؟".


العلامة الثانية

يختم ملاك 144 ألف يهودي من كل سبط 12 ألف شخص ... هؤلاء هم - بزعمهم - الآمنون من العذاب الذي سينزله الملائكة الواقفين على زوايا الأرض الأربع !

الإصحاح السابع

ورأيتُ مَلاكًا آخَرَ طالِعًا مِنْ مَشرِقِ الشَّمسِ معهُ خَتمُ اللهِ الحَيّ، فنادَى بصوتٍ عظيمٍ إلى المَلائكَةِ الأربَعَةِ، الَّذينَ أُعطوا أنْ يَضُرّوا الأرضَ والبحرَ،3قائلاً:"لا تضُرّوا الأرضَ ولا البحرَ ولا الأشجارَ، حتَّى نَختِمَ عَبيدَ إلَهِنا على جِباهِهِمْ".4وسمِعتُ عَدَدَ المَختومينَ مِئَةً وأربَعَةً وأربَعينَ ألفًا، مَختومينَ مِنْ كُلّ سِبطٍ مِنْ بَني إسرائيلَ


العلامة الثالثة

تحدث أصوات عالية وبروق ورعود وزلازل !

الإصحاح الثامن

5ثُمَّ أخَذَ المَلاكُ المِبخَرَةَ ومَلأها مِنْ نارِ المَذبَحِ وألقاها إلى الأرضِ، فحَدَثَتْ أصواتٌ ورُعودٌ وبُروقٌ وزَلزَلَةٌ


العلامة الرابعة

برد ونار مخلوطان بدم يلقون على الأرض فيحترق ثلث الأشجار وكل العشب الأخضر !

الإصحاح الثامن

7فبَوَّقَ المَلاكُ الأوَّلُ، فحَدَثَ بَرَدٌ ونارٌ مَخلوطانِ بدَمٍ، وأُلقيا إلى الأرضِ، فاحتَرَقَ ثُلثُ الأشجارِ، واحتَرَقَ كُلُّ عُشبٍ أخضَرَ.


تابعوا فالموضوع لذيذ جدا ... كل هذا الذي حدث بالأعلى والفرات لم يجف بعد !

نقطة هامة قبل أن نستكمل ... هناك بعض الأشياء قد تكون مشابهة لما نعلمه من علامات الساعة التي أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بها ... ولعل هذا مرجعه إلى وصول بعض العلم الذي أخبر به المسيح إلى مؤلفي هذا السفر ... فخلطوا قليل الحق مع عميم الباطل فصار الموضوع بهذا الشكل المضحك الذي تشاهدونه على الرابط التالي

http://www.thebricktestament.com/revelation/index.html


يتبع مع سائر العلامات !