السلام عليكم اخوانى
ما زال نصارى الزريبة يطعنون بجهل فى اسلامنا فبعد ان نزل عضوهم المسمى ب coptic servant
شبهة تسع احاديث تنسف الاسلام وقد قام الاخوة بارك الله فيهم بالرد عليها على اتباع المرسلين يأتى محاولا ايهام اتباعهم كما زعم انه باحث وليس له من الامر الا التقميش لا التفتيش فلو فتش عن الامر لوجد جوابه قبل ان يطرحه لكن من اين يأتى القوم بالانصاف
نتابع الشبهة والتى قتلت بحثا من شيوخنا واخواننا
فهل ياترى هناك تناقض فى الاحاديث
من العجيب ان نجد محمد يغير كلامه ويناقضه تماما
ولنقرا الحديثين التالين وهما من صحيح مسلم
إن المقسطين ، عند الله ، على منابر من نور . عن يمين الرحمن عز وجل . وكلتا يديه يمين ؛ الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1827
خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/+%D9%88%D9%83%D9%84%D8%AA%D8%A7+%D9%8A%D8%AF%D9%8A %D9%87+%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86++%D8%A7%D9%84%D8%B 0%D9%8A%D9%86+%D9%8A%D8%B9%D8%AF%D9%84%D9%88%D9%86 +%D9%81%D9%8A+%D8%AD%D9%83%D9%85%D9%87%D9%85+%D9%8 8%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%85+%D9%88%D9%85 %D8%A7+%D9%88%D9%84%D9%88%D8%A7+/+d1+w
اذن فمحمد يقول ان لاله الاسلام يدين وكلتا يديه يمين
ولكن ويا للعجب فقد نسي ذلك تماما وغير كلامه في حديث اخر في صحيح مسلم ايضا
يطوي الله عز وجل السماوات يوم القيامة . ثم يأخذهن بيده اليمنى . ثم يقول : أنا الملك . أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرضين بشماله . ثم يقول : أنا الملك . أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2788
خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/+%D9%8A%D8%B7%D9%88%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87 +%D8%B9%D8%B2+%D9%88%D8%AC%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B 3%D9%85%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%AA+%D9%8A%D9%88%D9%85 +%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9+%D8%AB %D9%85+%D9%8A%D8%A3%D8%AE%D8%B0%D9%87%D9%86+%D8%A8 %D9%8A%D8%AF%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86% D9%89+.+%D8%AB%D9%85+%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84+%3A+ %D8%A3%D9%86%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83+ +%D8%A3%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D8%A7 %D8%B1%D9%88%D9%86++%D8%A3%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%8 4%D9%85%D8%AA%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%86++%D8%A B%D9%85+%D9%8A%D8%B7%D9%88%D9%8A/+d1+p
فهل لاله الاسلام يدين كلتاهما يمين ام يد يمين ويد يسار؟؟؟؟؟؟
دعونا نرى وما سانقله هو اقوال شيوخنا الافاضل بارك الله فيهم
قال الشيخ علوي السقاف في كتابه "صفات الله عز وجل" (ص 337 - 345) في مسألة وصف يد الله بالشمال أم أن كلتا يديه يمين
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :يؤمن أهل السنة والجماعة أنَّ لله عَزَّ وجَلَّ يدين، وأنَّ إحدى يديه يَمِين؛ فهل الأخرى توصف بالشِّمال ؟ أم أنَّ كلتا يديه يَمِين ؟.
تحقيق القول في صفة الشِّمال:
أولاً: القائلون بإثبات صفة الشِّمال أو اليسار.
ومنهم: الإمام عثمان بن سعيد الدارمي، وأبو يعلى الفراء، ومحمد بن عبد الوهاب، وصديق حسن خان، ومحمد خليل الهرَّاس، وعبد الله الغنيمان، وإليك أدلتهم وأقوالهم:
أدلتهم:
1- ما رواه مسلم في "صحيحه" (2788) من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - مرفوعاً: "يطوي الله عَزَّ وجَلَّ السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك! أين الجبارون؟أين المتكبرون؟ثم يطوي الأرضين بشماله ثم يقول..." الخ الحديث.
2- حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه - مرفوعاً: "خلق الله آدم حين خلقه، فضرب كتفه اليَمِين فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر، وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحُمم، فقال للتي في يَمِينه: إلى الجنة ولا أبالي، وقال للتي في يساره: إلى النار ولا أبالي". رواه: عبد الله ابن الإمام أحمد في "السنة" (1059)، والبزار في "مسنده" (2144-كشف)، وقال: "إسناده حسن".
3- ومن أدلتهم وصف إحدى اليدين باليَمِين؛ كما في الأحاديث السابقة، وأنَّ هذا يقتضي أنَّ الأخرى ليست يَمِيناً، فتكون شمالاً، وفي بعض الأحاديث تذكر اليَمِين، ويذكر مقابلها: "بيده الأخرى"، وهذا يعني أنَّ الأخرى ليست اليَمِين، فتكون الشِّمال.
أقوالهم:
قال الإمام أبو سعيد الدارمي في "رده على بشر المريسي" (ص 155)؛ "وأعجب من هذا قول الثلجي الجاهل فيما ادعى تأويل حديث رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "المقسطون يوم القيامة على منابر من نور عن يَمِين الرحمن وكلتا يديه يَمِين"، فادعى الثلجي أنَّ النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - تأول كلتا يديه يَمِين؛ أنه خرج من تأويل الغلوليين أنها يَمِين الأيدي، وخرج من معنى اليدين إلى النعم؛ يعني بالغلوليين: أهل السنة؛ يعني أنه لا يكون لأحد يَمِينان، فلا يوصف أحد بيَمِينين، ولكن يَمِين وشمال بزعمه.
قال أبو سعيد: ويلك أيها المعارض! إنما عنى رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ما قد أطلق على التي في مقابلة اليَمِين الشِّمال، ولكن تأويله: "وكلتا يديه يَمِين"؛ أي: مُنَزَّه على النقص والضعف؛ كما في أيدينا الشِّمال من النقص وعدم البطش، فقال: "كِلتا يدي الرحمن يَمِين"؛ إجلالاً لله، وتعظيماً أن يوصف بالشِّمال، وقد وصفت يداه بالشِّمال واليسار، وكذلك لو لم يجز إطلاق الشِّمال واليسار؛ لما أطلق رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -، ولو لم يجز أن يُقال: كلتا يدي الرحمن يَمِين؛ لم يقله رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -، وهذا قد جوزه الناس في الخلق؛ فكيف لا يجوز ابن الثلجي في يدي الله أنهما جميعاً يَمِينان، وقد سُمِّي من الناس ذا الشِّمالين، فجاز نفي دعوى ابن الثلجي أيضاً، ويخرج ذو الشِّمالين من معنى أصحاب الأيدي".
وقال أبو يعلى الفراء في "إبطال التأويلات" (ص 176) بعد أن ذكر حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه -: "واعلم أنَّ هذا الخبر يفيد جواز إطلاق القبضة عليه، واليَمِين واليسار والمسح، وذلك غير ممتنع؛ لما بيَّنا فيما قبل من أنَّهُ لا يحيل صفاته؛ فهو بمثابة اليدين والوَجْه وغيرهما".
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في آخر باب من "كتاب التوحيد" في المسألة السادسة: "التصريح بتسميتها الشِّمال"؛ يعني: حديث ابن عمر - رضي الله عنه - عند مسلم.
وقال العلامة صديق حسن خان في كتابه "قطف الثمار" (ص 66)-: "ومن صفاته سبحانه: اليد، واليَمِين، والكف، والإصبع، والشِّمال000"
وقال الشيخ محمد خليل هرَّاس في تعليقه على "كتاب التوحيد" لابن خزيمة (ص 66)-: "يظهر أنَّ المنع من إطلاق اليسار على الله عَزَّ وجَلَّ إنما هو على جهة التأدب فقط؛ فإنَّ إثبات اليَمِين وإسناد بعض الشؤون إليها كما في قولـه تعالى: وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ، وكما في قولـه عليه السلام: "إنَّ يَمِين الله ملأى سحاء الليل والنهار؛ يدل على أنَّ اليد الأخرى المقابلة لها ليست يَمِيناً".
وقال الشيخ عبد الله الغنيمان في "شرحه لكتاب التوحيد من صحيح البخاري" (1/311)-: "هذا؛ وقد تنوعت النصوص من كتاب الله تعالى وسنة رسوله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - على إثبات اليدين لله تعالى وإثبات الأصابع لهما، وإثبات القبض وتثنيتهما، وأنَّ إحداهما يَمِين كما مر، وفي نصوص كثيرة، والأخرى شمال؛ كما في "صحيح مسلم"، وأنه تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، وبالنهار ليتوب مسيء الليل، وأنه تعالى يتقبل الصدقة من الكسب الطيب بيَمِينه، فيربيها لصاحبها، وأنَّ المقسطين على منابر من نور عن يَمِين الرحمن، وكلتا يديه يَمِين، وغير ذلك مما هو ثابت عن الله ورسوله".
وقال (ص 318 و319)-: "وقد أتانا - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بذكر الأصابع، وبذكر الكف، وذكر اليَمِين، والشِّمال، واليدين مرة مثناة، ومرة منصوص على واحدة أنه يفعل بها كذا وكذا، وأنَّ الأخرى فيها كذا؛ كما تقدمت النصوص بذلك".
ثانياً: القائلون بأنَّ كلتا يدي الله يَمِين لا شمال ولا يسار فيهما
منهم: الإمام ابن خزيمة في "كتاب التوحيد"، والإمام أحمد، والبيهقي، والألباني، وإليك أدلتهم وأقوالهم:
أدلتهم:
1- ما رواه مسلم في "صحيحه" (1827) من حديث عبد الله بن عمرو ابن العاص - رضي الله عنه -ما مرفوعاً: "إنَّ المقسطين عند الله على منابر من نور عن يَمِين الرحمن عَزَّ وجَلَّ، وكلتا يديه يَمِين...".
2- حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -ما مرفوعاً: "أول ما خلق الله تعالى القلم، فأخذه بيَمِينه، وكلتا يديه يَمِين 000 ".
رواه: ابن أبي عاصم في "السنة" (106)، والآجري في "الشريعة". وصحَّحَه الألباني.
3- حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعاً: "لما خلق الله آدم، ونفخ فيه من روحه؛ قال بيده وهما مقبوضتان: خذ أيها شئت يا آدم، فقال: اخترت يَمِين ربي، وكلتا يداه يَمِين مباركة، ثم بسطها...".
رواه: ابن أبي عاصم في السنة (206)، وابن حبان (6167)، والحاكم (1/64) وصحَّحَه، وعنه البيهقي في "الأسماء والصفات" (2/56).
والحديث حسَّنه الألباني في تخريجه لـ "السنة".
4- حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعاً: "يَمِين الله ملأى لا يغيضها نفقة... وبيده الأخرى القبض؛ يرفع ويخفض". رواه: البخاري، ومسلم.وقد تقدم قبل قليل. ورواه ابن خزيمة في "كتاب التوحيد"، وسنده صحيح؛ بلفظ: "وبيَمِينه الأخرى القبض...".
أقوالهم:
قال ابن خزيمة في "كتاب التوحيد" (1/159)-: "باب: ذكر سنة ثامنة تبين وتوضح أنَّ لخالقنا جلَّ وعلا يدين، كلتاهما يَمِينان، لا يسار لخالقنا عَزَّ وجَلَّ؛ إذ اليسار من صفة المخلوقين، فَجَلَّ ربنا عن أن يكون له يسار".
وقال أيضاً (1/197)-: "... بل الأرض جميعاً قبضةُ ربنا جَلَّ وعلا، بإحدى يديه يوم القيامة، والسماوات مطويات بيَمِينه، وهي اليد الأخرى، وكلتا يدي ربنا يَمِين، لا شمال فيهما، جل ربنا وعز عن أن يكون له يسار؛ إذ كون إحدى اليدين يساراً إنما يكون من علامات المخلوقين، جل ربنا وعز عن شبه خلقه" اهـ.
وقال الإمام أحمد بن حنبل – كما في "طبقات الحنابلة" لأبي يعلى (1/313)-: "وكما صح الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -؛ أنه قال: "وكلتا يديه يَمِين"، الإيمان بذلك، فمن لم يؤمن بذلك، ويعلم أنَّ ذلك حق كما قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -؛ فهو مُكَذِّبٌ برسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -".
وسئل الشيخ الألباني- رحمه الله - في "مجلة الأصالة" (ع4، ص 68)-: "كيف نوفِّق بين رواية: "بشماله" الواردة في حديث ابن عمر - رضي الله عنه -ما في "صحيح مسلم" وقولـه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "وكلتا يديه يَمِين" ؟
جواب: لا تعارض بين الحديثين بادئ بدء؛ فقولـه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "... وكلتا يديه يَمِين": تأكيد لقولـه تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ؛ فهذا الوصف الذي أخبر به رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - تأكيدٌ للتنْزيه، فيدُ الله ليست كيدِ البشر: شمال ويَمِين، ولكن كلتا يديه سبحانه يَمِين.
وأمر آخر؛ أنَّ رواية: "بشماله": شاذة؛ كما بيَّنتها في "تخريج المصطلحات الأربعة الواردة في القرآن" (رقم 1) للمودودي.
ويؤكد هذا أنَّ أبا داود رواه وقال: "بيده الأخرى"، بدل: "بشماله"، وهو الموافق لقولـه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "وكلتا يديه يَمِين"، والله أعلم".
مناقشة الأدلة التي تثبت صحجر
فة (الشِّمال) و (اليَسَار)-:
1- حديث عبدالله بن عمر عند مسلم (2788-24)، وفيه لفظة (الشِّمال)، تفرد بها عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن سالم عن ابن عمر، وعمر بن حمزة ضعيف، والحديث عند البخاري (7412) من طريق عبيد الله عن نافع عن ابن عمر، وعند مسلم (2788-25و26) من طريق عبيد الله بن مقسم عن ابن عمر، وليس عندهما لفظة (الشِّمال).
قال الحافظ البيهقي في "الأسماء والصفات" (2/55)-: "ذكر (الشِّمال) فيه، تفرد به عمر بن حمزة عن سالم، وقد روى هذا الحديث نافع وعبيد الله بن مقسم عن ابن عمر؛ لم يذكرا فيه الشِّمال. وروى ذكر الشِّمال في حديث آخر في غير هذه القصة؛ إلا أنه ضعيف بمرة، تفرد بأحدهما: جعفر بن الزبير، وبالآخر: يزيد الرقاشي. وهما متروكان، وكيف ذلك؟! وصحيح عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه سمَّى كلتي يديه يَمِيناً" اهـ.
2- حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه - المتقدم، وفيه: "وقال للتي في يساره إلى النار ولا أبالي". رواه عبد الله ابن الإمام أحمد والبَزَّار، روى هذا الحديث أحمد في "المسند " (6/441)، ورواه أيضاً ابن عساكر في "تاريخ دمشق"؛ كما أفاده الشيخ ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في "الصحيحة" (49) وعندهما: "وقال للذي في كتفه اليسرى إلى النار ولا أبالي"، والضمير هنا يعود على آدم عليه السلام، وإسنادهم واحد، صححه الألباني.
3- قولـهم: "إنَّ ذكر اليَمِين يدل على أنَّ الأخرى شمال": قول صحيح لو لم يرد ما يدل على أنَّ كلتا يدي الله يَمِين.
مناقشة الأدلة التي تثبت أنَّ يدي الله كلتاهما يَمِين:
وصفُ اليدين بأنَّ كلتيهما يَمِين لا يعني عند العرب أنَّ الأخرى ليست يَسَاراً، بل قد يوصف الإنسان بأنَّ يديه كلتاهما يَمِين كما قال المرَّار:
"وإِنَّ عَلَى الأمانَةِ مِنْ عَقِيلٍ * * * فَتىً كِلْتَا اليدَيْنِ لَهُ يَمِينَ"
ولا يعني أن لا شمال له، بل هو من كرمه وعطائه شماله كيَمِينه.
انظر البيت في: "مختلف تأويل الحديث" لابن قتيبة (ص 247).
ولُقِّب أبو الطيب طاهر بن الحسين بن مصعب بذي اليَمِينين، كتب له أحد أصحابه:
"للأمِــــيرِ المُهَــــــذَّبِ *** ذِي اليَمِينينِ طَاهِرِ بـ
المُكَنَّــــــى بِطَيِّـــــبِ ـنِ الحُسَيْنِ بنِ مُصْعَبِ"
انظر: "ثمار القلوب" (ص 291).
كما أنَّ العرب تسمى الرجل ذا الشِّمالَين، وقد سمي عمير بن عبد عمرو بن نضلة - رضي الله عنه - بذلك، وقيل: بل هو ذو اليدين. راجع: "الإصابة"
ولا يعنون بذي الشِّمالَين؛ أي: لا يَمِين له.
الترجيح:
إنَّ تعليل القائلين بأنَّ إحدى يدي الله عَزَّ وجَلَّ يَمِين والأخرى شمال، وأننا إنما نقول: كلتاهما يَمِين؛ تأدباً وتعظيماً؛ إذ الشِّمال من صفات النقص والضعف، قول قوي، وله حظٌ من النظر؛ إلا أننا نقول: إنَّ صفات الله توقيفية، وما لم يأتِ دليلٌ صحيحٌ صريحٌ في وصف إحدى يدي الله عَزَّ وجَلَّ بالشِّمال أو اليَسَار؛ فإننا لا نتعدى قول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "كلتاهما يَمِين". والله أعلم.ا.هـ
(75) سئل فضيلة الشيخ: كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : " المقسطون على منابر من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين " وبين قوله صلى الله عليه وسلم : " ثم يطوي الأرضين السبع ثم يأخذهن بشماله"؟
فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله):فأجاب بقوله: كلمة " بشماله " اختلف فيها الرواة: فمنهم من أثبتها، ومنهم من أنكرها وقال لا تصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصل هذه التخطئة هو ما ثبت في صحيح مسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " المقسطون على منابر من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين " .
وهذا يقتضي أنه ليس هناك يد يمين ويد شمال.
ولكن قد روى مسلم في صحيحه إثبات الشمال لله تعالى فإذا كانت محفوظة فهي عندي لا تنافي " كلتا يديه يمين " لأن المعنى أن اليد الأخرى ليست كيد الشمال بالنسبة للمخلوق ناقصة عن اليد اليمنى ، فقال : " كلتا يديه يمين " أي ليس فيهما نقص. فلما كان الوهم ربما يذهب إلى أن إثبات الشمال يعني النقص في هذه اليد دون الأخرى قال : " كلتا يديه يمين" ويؤيده قوله: " المقسطون على منابر من نور على يمين الرحمن" فإن المقصود بيان فضلهم ومرتبتهم وأنهم على يمين الرحمن سبحانه.
وعلى كل فإن يديه سبحانه اثنتان بلا شك، وكل واحدة غير الأخرى وإذا وصفنا اليد الأخرى بالشمال فليس المراد أنها أنقص من اليد اليمنى بل كلتا يديه يمين.
والواجب علينا أن نقول: إن ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤمن بها، وإن لم تثبت فنقول : كلتا يديه يمين.
(مجموع فتاوى ورسائل - المجلد الأول - الأسماء والصفات )
- الجمع بين حديثين في صفة اليدين لله تعالى
س: ما موقفنا من حديث ابن عمر موقوفا عند مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صحيح البخاري التوحيد (6977),صحيح مسلم صفة القيامة والجنة والنار (2788),سنن ابن ماجه الزهد (4275),مسند أحمد بن حنبل (2/88). ثم يطوي الأرضين بشماله ثم يقول: أنا الله، أين الجبارون، أين المتكبرون؟ وكيف يجمع بينه وبين قوله صلى الله عليه وسلم: صحيح مسلم الإمارة (1827),سنن النسائي آداب القضاة (5379),مسند أحمد بن حنبل (2/160). إن كلتا يديه يمين ؟
ج: كلها أحاديث صحيحة عند علماء السنة، وحديث ابن عمر مرفوع صحيح، وليس موقوفا وليس بينها اختلاف بحمد الله. فالله سبحانه توصف يداه باليمين والشمال من حيث الاسم، كما في حديث ابن عمر وكلتاهما يمين مباركة من حيث الشرف والفضل، كما في الأحاديث الصحيحة الأخرى.
(الجزء رقم : 25، الصفحة رقم: 127)
وكما دل على ذلك قوله تعالى: سورة الزمر الآية 67 وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ وقوله صلى الله عليه وسلم: صحيح البخاري تفسير القرآن (4407),صحيح مسلم الزكاة (993),سنن الترمذي تفسير القرآن (3045),سنن ابن ماجه المقدمة (197),مسند أحمد بن حنبل (2/313). يمين الله ملآى لا تغيضها نفقة الحديث، واليمين ضدها الشمال بنص الحديث.
والمقصود من الآيات والأحاديث بيان أن الله سبحانه وتعالى له يمين وشمال من جهة الاسم، أما من جهة الفضل فكلتاهما يمين مباركة. ليس فيهما نقص بوجه من الوجوه، بل له سبحانه الكمال المطلق، في كل شيء بإجماع أهل السنة والجماعة، وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، كما قال الله عز وجل: سورة المائدة الآية 64 بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُجواب الشيخ عبد الرحمن البراك ـ كما في إجاباته على أسئلة الملتقى ـ :
الحمد لله ، قد دل القرآن ، والسنة المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأجمع أهل السنة أن لله تعالى يدين يفعل بهما ما شاء ، كما خلق آدم بيديه ، وكما يأخذ سبحانه السماوات والأرض يوم القيامة بيديه ، وأن إحدى يديه يـمين كما قال سبحانه تعالى { وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ } [(67) سورة الزمر] ، وكما في الحديث الصحيح :" أن الله يطوي السماوات بيمينه ، والأرضين بيده الأخرى " ، وفي رواية عند مسلم "بشماله " .
وأما قوله صلى الله عليه وسلم :" وكلتا يديه يمين " ، فليس معنى اليمين ما يقابل الشمال ؛ بل معناه أن كلتا يديه ذات يـمن ، وخير ، وبركة ، وجيء بهذا بعد قوله " عن يمين الرحمن " ؛ لدفع توهم النقص في اليد الأخرى .
وأول هذا الحديث "المقسطون يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن " ، ولو لم يكن هناك فضل ليمين الرحمن على اليد الأخرى لما دل ذلك على خصوصية للمقسطين ، فلفظ اليمين جاء في الحديث مرتين ، وليس معناه في الموضعين واحدا كما تقدم ، والله أعلم .
العلامة بن جبرين حفظه الله
السؤال:
قرأت في أحد الكتب أن الله سبحانه وتعالى يقبض السماوات بيمينه، والأرضين السبع بشماله يوم القيامة، كيف نفهم هذا القول إذا كانت كلتا يديه يمين؟ أرجو إيضاح ذلك.الإجابة:
الحديث صحيح في صحيح مسلم وغيره، وذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب في آخر كتاب التوحيد عند باب قول الله تعالى: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ والمراد بذكر الشمال في مقابلة اليمين، ففي بعض الروايات قال: بيده الأخرى. ولم يقل: بشماله. وفي بعضها قال: وكلتا يديه يمين. فمعنى: كلتا يديه يمين،يعني: من اليمن الذي هو البركة وكثرة الخير. وسميت اليد الأخرى شمال: لمقابلة اليمين، فإنه لابد أن يكون هناك ما يقابل اليمين، فذكرها بلفظ الشمال لمقابلة اليمين، وذكرها بلفظ اليمين من اليمن الذي هو كثرة الخير والبركة.الشيخ : عبد الرحمن السحيم
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الفاضل سألني أحد الأخوة في منتدىآخر هذا السؤال
في الحديث المذكور :
ولمسلم عن ابن عمر مرفوعاً : يطويالله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول : أنا الملك ,أينالجبارون , أين المتكبرون , ثم يطوي الأرضين السبع ثم يأخذهن بشماله , ثم يقول : أنا الملك , أين الجبارون , أين المتكبرون ؟
سؤالي : هل يدي الله سبحانهوتعالى يمين وشمال أم يداه كلها يمين جل وعلا ؟
الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في اعتقاد أهل السنة إثبات اليدين لله عز وجل ، من غير تشبيه ولا تكييف ولا تحريف ولا تعطيل ولا تأويل .
ثم إثبات أن كلتا يديه سبحانه وتعالى يمين .
فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل - وكلتا يديه يمين - الذين يَعدِلُون في حُكمهم وأهليهم وما وَلُـوا .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
وقد جاء ذكر اليدين في عدة أحاديث ، ويُذكر فيها أن كلتاهما يمين مع تفضيل اليمين . قال غير واحد من العلماء : لما كانت صفات المخلوقين متضمنة للنقص فكانت يسار أحدهم ناقصة في القوة ناقصة في الفعل ، بحيث تفعل بمياسرها كل ما يُذمّ ، كما يباشر بيده اليسرى النجاسات والأقذار - بَيَّنَ النبي صلى الله عليه و سلم أن كلتا يمين الربّ مباركة ليس فيها نقص ولا عيب بِوَجْهٍ من الوجوه كما في صفات المخلوقين ، مع أن اليمين أفضلهما كما في حديث آدم قال : اخترت يمين ربى وكلتا يدي ربى يمين مباركة . فإنه لا نقص في صفاته ، ولا ذمّ في أفعاله ، بل أفعاله كلها إما فضل و إما عدل ، و في الصحيحين عن أبى موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة ،سَحَّاء الليل و النهار . أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات و الأرض ؟ فإنه لم يَغض ما في يمينه ، والقسط بيده الأخرى يرفع ويخفض . فَبَيَّن صلى الله عليه وسلم أن الفضل بيده اليمنى ، والعدل بيده الأخرى ، ومعلوم أنه مع أن " كلتا يديه يمين " فالفضل أعلى من العدل ، وهو سبحانه كلّ رحمة منه فضل ، وكل نقمة منه عدل ، ورحمته أفضل من نقمته ، ولهذا كان المقسطون على منابر من نور عن يمين الرحمن ، ولم يكونوا عن يده الأخرى و جعلهم عن يمين الرحمن تفضيل لهم ، كما فَضَّل في القرآن أهل اليمين وأهل الميمنة على أصحاب الشمال ، وأصحاب المشأمة وإن كانوا إنما عذَّبهم بِعَدْلِه ، وكذلك الأحاديث والآثار جاءت بأن أهل قبضة اليمين هم أهل السعادة ، وأهل القبضة الأخرى هم أهل الشقاوة . اهـ .
وقال ابن القيم رحمه الله : ولما كان سبحانه موصوفا بأن له يَدَين لم يكن فيهما شمال ، بل كلتا يديه يمين مباركة . اهـ .
أما الحديث الذي سألت عنه وفيه لفظ : " ثم يأخذهن بشماله "
فقد قال القرطبي في المفهم : كذا جاءت هذه الرواية بإطلاق لفظ الشمال على يد الله تعالى على المقابلة المتعارفة في حقنا ، وفي أكثر الروايات وقع التحرّز عن إطلاقها على الله حتى قال : وكلتا يديه يمين ، لئلا يُتوهّم نقص في صفته سبحانه وتعالى ، لأن الشمال في حقنا أضعف من اليمين . اهـ . نقله الحافظ ابن حجر في الفتح .
وقد جاء في رواية أبي داود : ثم يأخذهن بيده الأخرى .
والله تعالى أعلم
هذه هى اقوال علماؤنا والتى تنسف الشبهة من جذورها
حقيقة كم اعجبنى قول القرطبى رحمه اللهكذا جاءت هذه الرواية بإطلاق لفظ الشمال على يد الله تعالى على المقابلة المتعارفة في حقنا ، وفي أكثر الروايات وقع التحرّز عن إطلاقها على الله حتى قال : وكلتا يديه يمين ، لئلا يُتوهّم نقص في صفته سبحانه وتعالى ، لأن الشمال في حقنا أضعف من اليمينفهو ينسف الشبهة تماما بايجاز شديد فحينما اطلق لفظ اليمين اريد به البركة وانه لا عجز فى حق كلتا يداه سبحانه فكلتا يداه حقا يمين كما اخبر به النبى صلى الله عليه وسلم وحينما اطلق الشمال اراد المقابلة فلا ثم تناقض ياعبد يسوع فهل تعى او تفهم او تنصف فى بحثك حقا ان كنت كما تداعى باحث وكم من دعى للعلم ليس له منه الا دعواه اما الحقيقة فهو عار منها
فخلاصة القول ان كلتا يداه سبحانة وتعالى يمينا على الحقيقة ولما اطلق لفظ الشمال اراد المقابلة ويؤيده ما جاء فى اللفظ الاخر للحديث (وبيده الاخرى) والله اعلى واعلمhgv] ugn afim ig ;gjh d]hi dldk hl dldk ,alhg
المفضلات