السيدة عائشة تقول : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي‏.‏ والحبشة يلعبون بحرابهم‏.‏ في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ يسترني بردائه‏.‏ لكى أنظر إلى لعبهم‏.‏ ثم يقوم من أجلى‏.‏ حتى أكون أنا التي أنصرف‏.‏
قال النووي في شرح مسلم: فيه جواز اللعب بالسلاح ونحوه من آلات الحرب في المسجد، ويلتحق به ما في معناه من الأسباب المعينة على الجهاد وأنواع البر.

إذن لعب الحبشة كان فيه مصلحة، وهي التدريب على السلاح والرمي بالحرب، وهذا مما يُعين على الجهاد في سبيل الله تعالى.

وقال ابن حجر في فتح الباري: الأصل في المساجد تنزيهها عن اللعب، فيقتصر على ما ورد فيه النص.

ولقد ترجم البخاري رحمه الله على هذا الحديث في صحيحه : في باب سماه : ( باب الحراب والدرق يوم العيد ) .

قضي الأمر الذي فيه تستفتيان ...........

والله لقد انتهت المناظرة بهذه الحجة .... ولكن السفيه لم يستطيع أن يتقبل الصفعة الرمضانية بهذا الشكل المباغت فحب ياخد عشرين قلم على غفله ههههههه وحب يكمل المناظرة ...

أكمل بارك الله لنا فيك .