يقول القمص أنطونيوس فكري : وهذه الردود العنيفة لم تكن من طبع المسيح ولكن إستخدمها السيد المسيح لكى لا يعثر اليهود إذا رأوه يتجاوب مع الأمم ، كما أن المرأة الكنعانية هى من شعب ملعون، هم أشر شعوب الأرض ، والسيد إستخدم مع هذه المرأة أسلوب جديد، هو يظهر لها نجاستها ولو كان هناك أسلوب آخر لكان السيد قد إستخدمه بالتأكيد.وكان السيد الذى يعلم كل شىء يعرف أن هذه المرأة قادرة على إحتمال الموقف ............ فكان اليهود يستخدمون لفظ الكلاب دلالة على إحتقارهم للأمم (بدون دليل) فيسوع كان يُجامل اليهود ويراعي شعورهم بسب المرأة الكنعانية حتى لا يرفضوه .

---

ما النفاق إن لم يكن هذا الفعل المنسوب للسيد المسيح عليه السلام في الإنجيل ؟

وألا يدل هذا أصلا على تفرقته بين اليهود وغيرهم ؟

لماذا لم يرضي المرأة ، ويترك اليهود هذه المرة ؟ لماذا العكس؟

وهذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الرب عكس الصواب إرضاء لليهود ،

هناك على سبيل المثال ، الطلاق الذي سمح به لليهود لقساوة قلوبهم في العهد القديم..رغم أن المطلق أصبح زانيا وهما جسد واحد!

جزاكم الله خيرا