سؤال أخي لو سمحت

بالنسبة للاستدلال لاالذي أتيت به

هل الآية تقول :

لقد كفر الذين عبدوا المسيح

أم تقول :

لقد كفر الذين قالو ان الله هو المسيح ؟؟


فالقرآن الكريم ينسب القول لهم ولا يقرهم على ذلك

فهم يدعون ما يخبرنا القرآن عليه فقط وليس ذلك تقرير من القرآن على موافقة لادعائهم !!

انظر الى قول الله تعالى في كثير من المواقف :

ذلك قولهم بافواههم

او قوله تعالى في مواقف أخرى :

ان يتبعون الا الظن


فآيات القرآن الكريم تخبرنا عن ادعائهم وقولهم الذي يكون مجرد افتراء يرد عليه القرآن ويفنذه ليس اكثر

وليس في الآيات تقرير على موافقة ما يدعونه ويفترونه

لذلك فلا يمكن القول أن يسوع هو نفسه المسيح

لانهم يعبدون شخصا يعتقدون انه المسيح فهل ظنهم ذلك صحيح ؟؟


بالتأكيد القرآن ينقد وينفي ذلك ولا يقرهم لكن يوضح عقائدهم

مقصدي هو:

الله تعالى يبين أن هناك من يعبد المسيح أو يؤله المسيح عليه الصلاة والسلام فلا يوجد فرق كبير..

وعباد المسيح يسمون المسيح بن مريم يسوع
لانهم يعبدون شخصا يعتقدون انه المسيح فهل ظنهم ذلك صحيح


نعم هم يعبدون شخصا يظنون أنه المسيح يسمونه يسوع

أمامنا احتمالان هما أن يكون معبودهم المسيح الحقيقي، أو ليس المسيح الحقيقي

القرآن يذكر أن هناك من يؤله المسيح بن مريم الحقيقي

وهذا يرجح كون النصارى يعبدون أو يؤلهون المسيح عليه السلام

سواء تم تحريف الاسم إلى يسوع ، فهو المسيح ابن مريم عليه السلام

عندما يقول الله تعالى

يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمة ألقاها إلى مريم وروح منه فأمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا )

فهذا يوضح أن الذين يقدسون ثالوثا ، يعبدون فيه المسيح الحقيقي عليه السلام

هذا الموضوع به مشكلتان أساسيتان ، أولاهما هي سب يسوع مباشرة بما في كتبهم مثلا اللعن كما جاء على لسان بولس والتثنية ، فنأتي نحن ونقول (يسوع الملعون)..

الأخرى هي سب آلهة الآخرين وهو منهي عنه بنص القرآن الكريم كما تعلم

يعني مثلا عندما يأتي الكتاب المقدس ويتهم داوود عليه السلام بالزنا

لا يصح أن نقول (داوود الزاني) هكذا ، بدون توضيح أننا نقصد ( ما يدعيه الكتاب المقدس عن داوود عليه السلام)

أنا أقيس على ذلك

وسواء كان الكلام صحيحا أم لا فـ (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)

عموما أخي خوليو ، هل ترى أنه من الصواب قول

يسوع الملعون يسوع المجنون ، وما إلى ذلك ؟

الثانية ، لو لم يكن ذلك فيه شيء في نفسه ، فهو سب لآلهة ولا أظنه يفيد أبداً في الدعوة

بانتظار وجهة نظرك أخي خوليو