اوصانا نبينا صلى الله عليه و سلم بأهل الكتاب و هم الدين تفيض اعينهم من الدمع ادا سمعوا ما انزل اليك و الدين لا وجود لهم الآن ..و لقد أجمع جميع المفسرين في قوله تعالى و لا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي أحسنالا الدين ظلموا منهم و قالوا في "الا الدين ظلموا منهم" انهم ان سبوا النبي و طعنوا في الاسلام فقد نقض العهد و لا دمة لهم و ينتقل معم الا الجدال بالسيف ان كان الحال مع أهل الكتاب الدين لا وجود لهم الان فما بالنا مع شردمة من أنجس مخلوقات الله على الأرض