إحداهن تستشهد بما ورد فى كتاب المصاحف لأبى بكر عبدالله بن أبى داود سليمان السجستانى
ويُرجى الملاحظة أن الكتاب ليس لأبى داود السجستانى و إنما لإبنه أبى بكر عبدالله
وهذا ينسف كل ماجاء فى الكتاب دون الحاجة إلى الخوض فيما داخل الكتاب كما فعلت النصرانية ، لماذا ؟
لأنه ضعيف
قال أبو عبد الرحمن السلمي : سألت الدارقطني عن ابن أبي داود , فقال : ثقة , كثير الخطأ في الكلام على الحديث .
وقد ذكره أبو أحمد بن عدي في "كامله" , وقال : لولا أنا شرطنا أن كل من تكلم فيه ذكرناه لما ذكرت ابن أبي داود .
ابن عدي : أنبأنا علي بن عبد الله الداهري , سمعت أحمد بن محمد بن عمرو كركرة , سمعت علي بن الحسين بن الجنيد , سمعت أبا داود يقول : ابني عبد الله كذاب .
قال ابن صاعد : كفانا ما قال فيه أبوه .
ابن عدي : سمعت موسى بن القاسم الأشيب يقول : حدثني أبو بكر , سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول : أبو بكر بن أبي داود كذاب .
ابن عدي : سمعت أبا القاسم البغوي , وقد كتب إليه أبو بكر بن أبي داود رقعة , يسأله عن لفظ حديث لجده , فلما قرأ رقعته , قال : أنت عندي والله منسلخ من العلم .
يُراجع تذكرة الحفاظ للذهبي 2 / 302
ميزان الاعتدال 2/433
الكامل في الضعفاء ج 4 / 226
عذراً أيتها النصرانية مشاركاتك الطوال العراض قد نُسِفت فى كلمتين
المفضلات