بسم الله الرحمن الرحيم
<<يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون»
(كيفا أم بطرس؟ سمعان بن يونا أم سمعان بن يوحنا؟ خلاصة الأمر الكتاب المقدس ضيع الحوارى بطرس)
-الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة.حقا كفى بها نعمة.
-أزعجنى جدا ما قيل على لسان البابا شنودة
في رد على سؤال هل الكتاب المقدس فيه أخطاء لغوية و نحوية .
الكتاب المقدس لا يوجد فيه اخطاء لغوية او نحوية ابدا..ابدا..ابداوهو يراجع بدقة من النواحي دي مراجعة قوية جدا .
والذي يقول انه هناك أخطاء لغوية يطلعها!.
-ولا اعلم هل قصد حقا ما يقول؟أم ان رده نتيجة اندفاع ؟فأردت ان استنبط جزءا صغيرا من جانب الاخطاء اللغوية فى ترجمات الكتاب المقدس.وهو جانب بديهى يعرفه الجميع بل هو من أبسط قواعد الترجمات فى العالم.ولا أعلم كيف يسقط الكتاب المقدس فى مثل هذه الاخطاء
ثم نظرت الى موقع (الانباتكلاهيمانوت) فوجدت امرا عجيب يقول (
ألم يحدث أثناء النسخ والترجمة خلال 3500 عام أخطاء ولو بسيطة سواء كانت بقصد أو بدون قصد؟ منير: إسمحوا لي أن أجيب علي هذا التساؤل:حفظ روح الله القدوس الكُتاب أثناء كتابتهم للأسفار، وعصمهم من الخطأ أثناء الكتابة، وهو أيضاً لم يهمل النُساخ، والدليل علي ذلك ما حدث مع سمعان الشيخ أثناء الترجمة السبعينية عندما أراد تغيَّير كلمة (عذراء) بكلمة (فتاة) فسمع صوت من السماء يقول له: أكتب ما تقرأ ولن ترى الموت قبل أن تعاين المسيح الرب.لا ننسي أن الكتاب هو موضوع إهتمام الله نفسه فمثلاً عندما أمر الله أرميا بالكتابة (أر 36: 2) ووصل الدرج المكتوب إلى "اليهوقايم" ملك يهوذا فقام بحرقه.. فهل صمت الله؟!لقد أمر الله أرميا ان يُعيد الكتابة ثانية (أر 36: 27، 28) ثم حكم على اليهوياقيم بأن لا يجلس أحد من نسله على كرسي الملك، أما جثته فتطرح لحر النهار وبرد الليل (أر 36: 30، 31).)
هذا الكلام من الممكن أن يقال لطفل صغير لا يعلم شيئا.وقد يخرج من طفل صغير لايفقه شيئا أم ان يخرج من مثل هؤلاء ويسمعه شعب الكنيسة ويتقبله فلا تعليق !
تعالوا معا ننظر كيف حفظ روح الله القدوس الكُتاب أثناء كتابتهم للأسفار، وعصمهم من الخطأ أثناء الكتابة، وكيف انه أيضاً لم يهمل النُساخ،
من المعلوم انه اثناء الترجمة لا يتم ترجمة أسماء الاعلام وانما يتم نقلها صوتيا بحروف اللغة الاخرى.فمثلا اسم حسن فى العربية عندما يتم ترجمتها للانجليزية فلا يتوقع ان تنطق (good) جود.لاشك انها ستكون مدعاة للضحك وانما تنطق(HASSAN) .وكذلك كلمة مصباح فمن الجهل ان تنطق lamp)) وانتما تنقل كما هى Mosbah ومن هذا المنطلق انطلقClick this bar to view the full image.
كل منا يعرف أنه من بين تلاميذ المسيح تلميذ اسمه بطرس ، وهذا البطرس كان اسمه الأصلي هو سمعان بن يوحنا ، ولكن المسيح كعادته أعطاه اسماً جديداً هو اسم " كيفا" وهو اسم آرامي يترجم إلى العربية " صخرة " ، ويترجم إلى اليونانية πετρ "بيتر" وعند إضافة اللواحق الإعرابية في حالة المبتدأ أو الفاعل يضاف إليه ος "وس" والاسم عادة يكتب هكذا πετρος ودرج العرب على كتابته هكذا "بطرس" بضم الراء بدلاً من حرف الواو.
ولكن المفاجأة أن بطرس لم يكن اسمه في يوم من الأيام بطرس ولكن اسمه هو "سمعان" وعندما تغير اسمه لم يصبح بطرس بل (كيفا) واسم بطرس ما هو إلا ترجمة لمعنى الإسم إلى اللغة اليونانية ومن الخطأ أن يُنادى سمعان أو كيفا ببطرس وإليكم واقعة تغيير اسم سمعان وكيف أن الترجمات تخبطت في ترجمة الفقرة
(ALAB)واقتاده إلى يسوع. فنظر يسوع مليا إلى سمعان وقال: «أنت سمعان بن يونا، ولكني سأدعوك: صفا» أي صخرا.
(2SVD)فجاء به إلى يسوع. فنظر إليه يسوع وقال: «أنت سمعان بن يونا. أنت تدعى صفا» (الذي تفسيره: بطرس).
(GNA)وجاء به إلى يسوع، فنظر إليه يسوع وقال: ((أنت سمعان بن يوحنا، وسأدعوك ((كيفا)) (أي صخرا) ))
(JAB)وجاء به إلى يسوع فحدق إليه يسوع وقال: (( أنت سمعان بن يونا، وستدعى كيفا))، أي صخرا.
البولسية (وجاءَ بهِ الى يَسوع؛ فَحَدَّقَ إِليهِ يَسوعُ، وقال: "أَنْتَ سِمعانُ، ابنُ يوحنَّا؛ أَنتَ، سَتُدعى كِيفا" - أَي بُطرس)
نلاحظ تضارب الترجمات العربية فى ذكر الاسم حيث لم يوفق للترجمة الصحيحة سوى الترجمة العربية المشتركة وكذلك الكاثوليكية بينما باقى الترجمات فى تضارب بين كيفا وصفا.
لكن هذا الخطأ هو الذي وقع فيه مؤلفو العهد الجديد فعندما أراد مؤلف إنجيل متى أن ينقل ما قاله المسيح لكيفا نقل كلام المسيح على النحو التالي:
(وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضاً: أَنْتَ بُطْرُسُ وَعَلَى هَذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْنِي كَنِيسَتِي وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا) متى18:16
ولكن هل حقاً قال المسيح لكيفا أنت بطرس ؟
بالطبع المسيح قال له أنت "كيفا" ولم يقل له أنت "بطرس" ولكن مؤلف الإنجيل نقل ترجمة الاسم إلى اللغة اليونانية تماما كمن ينقل اسم مصباح للإنجليزية lamp !
ونفس الخطأ وقع فيه مؤلف إنجيل لوقا
(فَقَالَ: «أَقُولُ لَكَ يَا بُطْرُسُ لاَ يَصِيحُ الدِّيكُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ تُنْكِرَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَعْرِفُنِي) لوقا34:22 .
وينسب لوقا في سفر الأعمال هذا الخطأ للوحي فيقول:
(وَصَارَ إِلَيْهِ صَوْتٌ: «قُمْ يَا بُطْرُسُ اذْبَحْ وَكُلْ) أعمال 13:10
(وَسَمِعْتُ صَوْتاً قَائِلاً لِي: قُمْ يَا بُطْرُسُ اذْبَحْ وَكُلْ) أعمال7:11
ونفس الخطأ يقع فيه بولس
(بَلْ بِالْعَكْسِ، إِذْ رَأَوْا أَنِّي اؤْتُمِنْتُ عَلَى إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ كَمَا بُطْرُسُ عَلَى إِنْجِيلِ الْخِتَانِ) غلاطية7:2
وبالطبع يوحنا نفسه لم ينج من هذا الخطأ
(قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «لَنْ تَغْسِلَ رِجْلَيَّ أَبَداً!» أَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ لاَ أَغْسِلُكَ فَلَيْسَ لَكَ مَعِي نَصِيبٌ) يوحنا8:13
والمفارقة الحقيقية أن مؤلف رسائل بطرس نفسه نسي اسم نفسه !
(بُطْرُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى الْمُتَغَرِّبِينَ مِنْ شَتَاتِ بُنْتُسَ وَغَلاَطِيَّةَ وَكَبَّدُوكِيَّةَ وَأَسِيَّا وَبِيثِينِيَّةَ، الْمُخْتَارِينَ ) 1بطرس1:1
وكأنهم بترجمتهم هذه يضربون بكلام المسيح عرض الحائط فالمسيح يقول لسمعان سيدعونك "كيفا" وهم يدعونه " بطرس" والعجيب أن كل مؤلفي العهد الجديد كانوا يدعونه "بطرس" ولم يدعوه ولا مرة واحدة " كيفا" حتى من باب المجاملة للمسيح الذي يعتبرونه إلههم !
ولا يهمنا هنا تصحيح الخطأ التاريخي الذي وقعت فيه الكنيسة بقدر ما يهمنا أن نوضح أن ترجمة معاني الأسماء وضياع الاسم الحقيقي هو من الأخطاء الشائعة في الكتاب المقدس.
-الاشكالية الثانية
هل هو سمعان بن يوحنا ؟أم سمعان بن يونا؟
1- لننظر الى ما ورد فى متى 16-17
-الترجمات العربية المختلفة
(ALAB)فقال له يسوع: «طوبى لك ياسمعان بن يونا. فما أعلن لك هذا لحم ودم، بل أبي الذي في السماوات.
(2SVD)فقال له يسوع: «طوبى لك يا سمعان بن يونا إن لحما ودما لم يعلن لك لكن أبي الذي في السماوات.
(GNA)فقال له يسوع: ((هنيئا لك، يا سمعان بن يونا! ما كشف لك هذه الحقيقة أحد من البشر، بل أبـي الذي في السماوات.
(JAB)فأجابه يسوع: ((طوبى لك يا سمعان بن يونا، فليس اللحم والدم كشفا لك هذا، بل أبي الذي في السموات.
الترجمات العربية أجمعت فى هذا النص على سمعان بن يونا
-ما ورد فى يوحنا 1-42
لننظر الى الترجمات العربية المختلفة
(ALAB)واقتاده إلى يسوع. فنظر يسوع مليا إلى سمعان وقال: «أنت سمعان بن يونا، ولكني سأدعوك: صفا» أي صخرا.
(2SVD)فجاء به إلى يسوع. فنظر إليه يسوع وقال: «أنت سمعان بن يونا. أنت تدعى صفا» (الذي تفسيره: بطرس).
(GNA)وجاء به إلى يسوع، فنظر إليه يسوع وقال: ((أنت سمعان بن يوحنا، وسأدعوك ((كيفا)) (أي صخرا) ))
(JAB)وجاء به إلى يسوع فحدق إليه يسوع وقال: (( أنت سمعان بن يونا، وستدعى كيفا))، أي صخرا.
-اتفقت الترجمات على يونا ما عدا الترجمة العربية المشتركة والترجمة البولسية فقد ذكرتا ان الاسم سمعان بن يوحنا
- ما ورد فى يوحنا 21 -15
لننظر الى الترجمات العربية المختلفة
(ALAB)وبعدما أكلوا سأل يسوع سمعان بطرس: «ياسمعان بن يونا، أتحبني أكثر مما يحبني هؤلاء؟» فأجابه «نعم يارب، أنت تعلم أني أحبك!» فقال له: «أطعم حملاني!»
(2SVD)فبعد ما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس: «يا سمعان بن يونا أتحبني أكثر من هؤلاء؟» قال له: «نعم يا رب أنت تعلم أني أحبك». قال له: «ارع خرافي».
(GNA)وبعدما أكلوا، قال يسوع لسمعان بطرس: ((يا سمعان بن يوحنا، أتحبني أكثر مما يحبني هؤلاء؟)) فأجابه: ((نعم، يا رب. أنت تعرف أني أحبك)). فقال له: ((إرع خرافي)).
(JAB)وبعد أن فطروا قال يسوع لسمعان بطرس: (( يا سمعان بن يونا، أتحبني أكثر مما يحبني هؤلاء؟ )) قال له: (( نعم يا رب، أنت تعلم أني أحبك حبا شديدا )). قال له: (( إرع حملاني )).
وكما فى النص السابق اتفقت الترجمات على لفظ يونا ما عدا الترجمة العربية المشتركة فقد ذكرت ان الاسم هو سمعان بن يوحنا
-والسؤال الذى يطرحه كل عاقل هل هو سمعان بن يوحنا ام سمعان بن يونا ؟ ومن هو يوحنا ومن هو يونا؟
المقصد ان أظهر لكم كيف ان الحرف يقتل؟وكم قتلت الحروف عقائد؟وكم ضلت أمم بسبب كلمة.
-المخطوطات
-كلمة(ιωαννου)=ιωαν بمعنى يوحنا
-كلمة(ιωνα) بمعنى يونا
1-المخطوطة السكندرية
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 938x234.
2-المخطوطة السينائية
3-المخطوطة الفاتيكانية
--المخطوطات السينائية والفاتيكانية والسكندرية تذكر ان الاسم هو (κηφας) كيفا الذى ترجمته باليونانية (πετρος) بطرس ومعناه فى العربية صخرا
-- هذا الخطا وقع فيه مؤلفوا العهد الجديد متى ولوقا ويوحنا وبولس حتى الوحى نفسه اخطا فى الاسم بل وان شئت فصاحب الاسم نفسه اخطا فى اسمه الذى اعطاه له المسيح!
-الامر الثانى وهو اشكالية يونا ام يوحنا وفى النظر الى المخطوطات نجد ان المخطوطة الفاتيكانية والسينائية تذكر ان اسمه يوحنا بينما تجد ان المخطوطة السكندرية تذكر ان اسمه هو يونا! وحتى نرى مدى العبث ننظر الى النص الذى ورد فى انجيل متى 16 -17
Mat 16:17فقال له يسوع: «طوبى لك يا سمعان بن يونا إن لحما ودما لم يعلن لك لكن أبي الذي في السماوات.
1-المخطوطة الفاتيكانية
2-المخطوطة السينائية
نجد ان النص هنا فى المخطوطة السينائية والفاتيكانية يذكر ان اسمه يونا وليس يوحنا
-التعليقات
ننظر الى تفسير الاب متى المسكين يقول
(«طوبى لك يا سمعان بن يُونَا»:
قابل المسيح اعتراف ق. بطرس بأن أعطاه الطوبى. وق. متى أعطى الطوبى في إنجيله ثلاث عشرة مرَّة: (5: 3و4و5و6و7و8و9و10و11، 6:11، 16:13، 17:16، 46:24).
بحث في اسم ق. بطرس:
فهو بطرس ابن يوحنا، ولقب “يُونَا” (أي يونان) لقب نبوي أعطاه ق. متى فقط:
لو رجعنا إلى إنجيل ق. يوحنا وقرأنا الآية من (1: 41و42) باليونانية نجدها هكذا: » هذا وجد أولاً أخاه سمعان، فقال له قد وجدنا مسيَّا الذي تفسيره المسيح. فجاء به إلى يسوع. فنظر إليه يسوع وقال: أنت سمعان بن “يوحنا” « وقد جاءت في الترجمة العربية “يونا” خطأ، والأصل اليوناني S…mwn Ð uƒÕj 'Iw£nnou وترجمتها واضحة أنت سمعان بن يوحنا. وقد جاءت في الترجمة الإنجليزية:“جون” Simon the son of John. وأيضاً إذا عدنا إلى الآية (15:21) من إنجيل ق. يوحنا نجدها أيضاً هكذا:
» فبعدما تغدُّوا قال يسوع لسمعان بطرس: يا سمعان بن يونا ... «وهنا أيضاً “يونا” خطأ (في الترجمة العربية وتصحيحها بحسب اليونانية: S…mwn 'Iw£nnouوبحسب الإنجليزية “جون Simon son of John”. إذن، يتحتَّم أن تكون: “يا سمعان بن يوحنا” ولكن المترجم إلى العربية أخطأ إذ كان متأثِّراً بلقب يونا الوارد في إنجيل ق. متى (17:16) فقط. وتكرَّر الاسم بالكامل في الآية (يو 16:21): “يا سمعان بن يوحنا”، ثم الآية (يو 17:21): “يا سمعان بن يوحنا”.
أمَّا قول المسيح للقديس بطرس هنا في رد المسيح: » طوبى لك يا سمعان بن يونا إن لحماً ودماً لم يعلن لك هذا ... «فهي ليس لها مقابل لا في إنجيل ق. مرقس ولا في إنجيل ق. لوقا ولا في إنجيل ق. يوحنا. ففي إنجيل ق. مرقس: » فأجاب بطرس وقال له: أنت المسيح فانتهرهم كي لا يقولوا لأحد عنه «(مر 8: 29و30). وفي إنجيل ق. لوقا: » فأجاب بطرس وقال: مسيح الله. فانتهرهم وأوصى أن لا يقولوا ذلك لأحد. «(لو 9: 20و21)
وهكذا لم يأتِ لقب “يونا” في أي من الأناجيل إلاَّ في إنجيل ق. متى وحده وفي هذا الموضع فقط، وطبعاً أتت بالعبرانية: “باريونا Bariwn£” حتى أُعثر بعض العلماء والمفسرين وقالوا: إن “يونا” حمامة فهو ابن الحمامة، ولكن ليس هذا صحيحاً. ولا هي اختصار لكلمة 'Iw£nnou بأن تكون مثلاً (-iwn£) وهذا خطأ إذ تأتي يوحنا دائماً بالعبرانية بشرط أن لا تختلط أبداً مع يونا Joneh التي هي اختصار يونان. ولكن واضح هنا أن ق. متى يقصدها بمعنى النبي يونان، وأن نداء المسيح له بابن يونان لا يقصد به أباه الجسدي بل هو لقب نبوي: “أبناء الأنبياء”. وينحصر معناها في نبوَّة يونان النبي التي سبق أن ذكرها إنجيل ق. متى (4:16)، (39:12). على أنها تعني الموت الإعجازي في بطن الحوت والقيامة إشارة إلى استشهاد ق. بطرس ونواله إكليل الحياة الأبدية، وهو بذلك يمثِّل الكنيسة في العالم فعلاً التي تتبع الرب في موته وقيامته. وبالفعل يذكر الإنجيل بعد ذلك مباشرة حتمية موت المسيح وقيامته (21:16)، بل واشتراك كل مَنْ يتبعه في ذلك (24:16)([1]).
«إن لحماً ودماً لم يُعلن لك، لكن أبي الذي في السموات»:
ادم كلارك
Blessed art thou, Simon Bar-jona - Or Simon, son of Jonah; so Bar-jonah should be translated, and so it is rendered by our Lord, Joh_1:42.
يرى ادم كلارك ان الترجمة الصحيحة يجب ان تكون (Simon, son of Jonah) اى سمعان بن يونا كما ذكر فى يوحنا 1-42
Bruce
M. Metzger
1.42 Ἰωάννου {B}
A majority of the Committee regarded Ἰωνᾶ (read by A B Δ f f and most of the later Greek witnesses) as a scribal assimilation to Bar-Jona of Mt 16.17. The reading Ἰωάν(ν)α reflects further scribal confusion with the name of a woman mentioned only by Luke (cf. Lk 8.3; 24.10). See also the comment on Jn 21.15, 16, 17
يعطى بروس ميتزجر التقدير (B) لقراءة يوحنا
اغلبية اعضاء اللجنة يعتبر(Ἰωνᾶ) يونا وجدت فى (A B Δ f f وفى شواهد يونانية متاخرة) بوصفها استيعاب طباعى لما ورد فى متى 16/17(سمعان بن يوحنا) وقراءة يوحنا تعكس مزيد من الخطأ(الارتباك الطباعى) مع اسم المراة الذى ورد فى لوقا Lk 8.3; 24.10).)
تعليقنا على النص
-لاشك ان الوقوع فى خطأ من بديهات الترجمة فى كتاب يدعى انه كتاب الهى ليدل على امريين لاثالث لهما اما جهل الاله –حاشا لله- او جهل البشر بوصفهم كتاب كهذا الى الله.
-لا نعلم أين الملاك الذى كلم سمعان الشيخ عند حدوث هذا الخطا ام ان هذا من القصص الخيالية التى ليس لها نصيب من الواقع
-حاول الاب متى المسكين الخروج من هذا المأزق بوصفه (خطا فى الترجمة العربيةويبدو انه لم يشاهد المخطوطات وفيها اسم يونا بدل من يوحنا فهل هذا خطا فى الوحى الالهى؟ ام انه استشكل عليه الامر فلم يجد فرقا بين يوحنا ويونا؟
-حاول الاب متى المسكين ايهام القارىء بانه طالما ان النص ليس له مقابل فى الثلاثة اناجيل الاخرى فليست له مصداقيه كاملة ومن الممكن وقوع الكاتب فى خطأ وذلك فى قوله (وهكذا لم يأتِ لقب “يونا” في أي من الأناجيل إلاَّ في إنجيل ق. متى وحده وفي هذا الموضع فقط) وهذه القاعدة خطيرة اذا اعتمدها اباء الكنيسة فمعظم الادلة اللاهوتية هى ادلة مفردة كألوهية المسيح وغيرها فهل يمكن ان نطبق هذه القاعدة على النصوص الاخرى؟
-قام الاب متى المسكين بالرد على الاقوال التى قالت وقالوا: إن “يونا” حمامة فهو ابن الحمامة، ولكن ليس هذا صحيحاً. ولا هي اختصار لكلمة 'Iw£nnou بأن تكون مثلاً (-iwn£) وهذا خطأ إذ تأتي يوحنا دائماً بالعبرانية بشرط أن لا تختلط أبداً مع يونا Joneh التي هي اختصار يونان.
-عندما تسئل من هو يونا او من هو يوحنا فافضل ما تجده هو ما ذكره موقع الانبا تكلا هيمانوت أبيه يونا وقد رد عليه الاب متى المسكين سابقا
-فى محاولة للاب متى المسكين للتوفيق بين القراتين يقول ان المسيح لم يقصد اباه الجسدى حين لقبه بونا التى هى اختصار يونان انما يقصد لقبه النبوى مستدلا بنؤة يونان التى وردت فى Mat 16:4جيل شرير فاسق يلتمس آية ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي». ثم تركهم ومضى. ولا اعلم ماهى وجه المقارنة بين يونان النبى والرسول بطرس هل ظل بطرس فى بطن الحوت ثلاثة أيام ولم نعلم ام هل مات يونان النبى مصلوبا؟ ان الذى يعلم حياة يونان النبى والرسول بولس ليعلم مدى عدم مصداقية هذا القول وانما هو استغلال لجهل القارئى
-وفى الختام
أتمنى من الضيوف المسيحيين عند قراءة هذا العمل ان يصدقوا القول مع أنفسهم ويتسائلوا بصدق هل يعقل أن يكون هذا الكتاب كتاب الله؟ أمن الصعب على الله أن ينزل الينا كتابا محفوظا وله عصمته من اخطاء كذالك؟ وكما قلت سابقا(فان اهانة الله فى المسيحية لم تتوقف عند حد التجسد فحسب بل امتدت الى وصفه بالعجز عن انزال كتاب الهى)
جزا الله خيرا اخى التاعب واخى ديدات على ما قدماه لى معلومات ساعدتنى فى اتمام هذا العمل
----------------------------------------------------------------------
- نفى الوهية الروح القدس ا/ على الريس
-موقع الانبا تكلاهيمانوت القديس بطرس
--تفسير ادم كلارك
hgr]ds f'vs tn ld.hk hgkr] hgkwn
المفضلات