جهنم لها عنق و عينان للرؤية و أذنان للسمع و لسان للتكلم
‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن معاوية الجمحي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تخرج عنق من النار يوم القيامة لها عينان تبصران وأذنان تسمعان ولسان ينطق يقول إني وكلت بثلاثة بكل جبار عنيد وبكل من دعا مع الله إلها آخر وبالمصورين
سنن الترمذي .. كتاب صفة جهنم عن رسول الله .. باب ما جاء في صفة النار
ما المانع أن يكون لجهنم عنق أو عينان أو لسان؟
هل يصعب على الذي خلق لك العنق والعين واللسان أن يخلق لجهنم ما يصلح لها؟
كيف تتقبل أن يسكن الله الكامل في الجسد الضعيف القاصر وتستنكر أمر كهذا؟
كيف تقبلت أن يكون هناك حماراً يتكلم؟
ناهيك عن كارثة حوار الأشجار التي تؤمن بها في كتابك : فكيف تتحدث الأشجار ؟

سفر القضاة 9: 10 ثُمَّ قَالَتِ الأَشْجَارُ لِلتِّينَةِ: تَعَالَيْ أَنْتِ وَامْلِكِي عَلَيْنَا.

إشمعنه عقلت ده ومش عايز تعقل ما أتيت به؟انت أول مرة تشوف الكلام ده في كتابك مثلاً ؟ ماهو لو أول مرة تشوفه يبقى خلاص مفيش مشكلة والآن حضرتك رأيته وعليك أن لا تعارضه مرة أخرى
أما لو كنت شفته وجاي تعترض دي الكارثة الأكبر

إني أتعجب حقاً من موقف كل نصراني يعيب على الإسلام أشياء ليست بعيوب أبداً في حين أنه يتقبل في عقيدته مهازل وكوارث لا يتقبلها أي عقل ولا حول ولا قوة إلا بالله

إن هذا الحديث لا يتعارض مع إيماننا يا ضيفنا
فنحن نؤمن أن جهنم ستتكلم وتقول في الآخرة " هل من مزيد ؟ " فكيف ستتكلم جهنم ؟وكيف ستلتهم الكفار والظلمة والجبابرة بداخلها؟
هذا أيضاً أمر غيبي : فكما آمنت أن هناك شئ اسمه ملكوت وبحيرة كبريت ونار عليك أن تؤمن بكل ما هو غيبي دون تفكير لأنك لن تصل إلى تفسير الغيبيات مهما فعلت ما تتعبش نفسك
ليتك تحدثنا عن الواقعيات وتقنعنا كيف صار الله بشراً وكيف تقبل الإهانة من البشر المذلول الحقير؟ياله من معبود ساذج هذا الذي تتعبدون له

وأسألك : هل رأيت جهنم؟أتحداك أن تصفها لي وتخبرني عن ماهيتها

وها هو يسوع يدعي أن للنار ابن بعد أن انهال على الكتبة والفريسيون بالسباب:فهل النار تتزوج وتلد؟

إنجيل متى 23: 15 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَطُوفُونَ الْبَحْرَ وَالْبَرَّ لِتَكْسَبُوا دَخِيلاً وَاحِدًا، وَمَتَى حَصَلَ تَصْنَعُونَهُ ابْنًا لِجَهَنَّمَ أَكْثَرَ مِنْكُمْ مُضَاعَفًا.

وها هو معبودك يصف اللسان أنه من جهنم :فهل صنع معبودك اللسان من النار؟

رسالة يعقوب 3: 6 فَاللِّسَانُ نَارٌ! عَالَمُ الإِثْمِ. هكَذَا جُعِلَ فِي أَعْضَائِنَا اللِّسَانُ، الَّذِي يُدَنِّسُ الْجِسْمَ كُلَّهُ، وَيُضْرِمُ دَائِرَةَ الْكَوْنِ، وَيُضْرَمُ مِنْ جَهَنَّمَ.

يتبع إن شاء الله