بارك الله فيك أخي ذو الفقار وهدى الله ضيفنا

وهو على الصليب حين قال يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون هنا المسيح بيغفر الي الذين صلبوه
يعني معنى ذلك أن اليهود سيدخلون الملكوت لأن المسيح غفر لهم؟
وإن كانت المغفرة خارجة من المسيح والمفروض إنه إله على حد قولكم فلماذا لم يقل لهم لقد غفرت لهم؟
لماذا يطلب المغفرة من غيره إن كان هو صاحب المغفرة وإن كان هو والإله واحد وإن كان هو في الآب والآب فيه؟
لماذا لم يقل سأغفر لكم لأنكم لا تعلمون؟
قولك يا ضيفنا يتناقض مع موقف يسوع عندما استنجد بأبيه وقال له وهو على الصليب "لمَ تركتني"

وكيف يغفر المسيح للذين صلبوه وهم لا يؤمنون به؟
هل معنى ذلك أن المسيح سيغفر للجميع؟الذين آمنوا به والذين صلبوه؟
أم أن هذه الدعوة منظر وبس وبيقولها كده وكده وهو مش هيغفر ولا حاجة؟

كما يتناقض قولك وقول يسوع تماما مع ما أمر به يسوع بذبح من لم يؤمنون به قدامه
إنجيل لوقا 19: 27 أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

ليه هنا بقى ماباركش أعداؤه؟واللا هو بيأمر الناس بحاجة وبينفذ حاجة تانية؟

وإن قلت أن الذبح يكون في الآخرة فهذا غير صحيح لأنك تؤمن أن البعث بالروح وليس بالجسد
فكيف ستذبحون الأرواح أمام يسوع في الآخرة؟ ذبح روحي برضو؟

كما يناقض يسوع نفسه بما قاله في العهد القديم بالأمر بشق بطون حوامل الأعداء وقتل أطفالهم
فكان المفروض يسوع يقول : أحبوا أعداءكم & حطموا أطفالهم حتى يحدث توازن بين ما قاله قديماً وحديثاً

لكن أن يقول : 43 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ.
44 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،

ثم يقول : إنجيل لوقا 19: 27 أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

فكده كاتب البايبل وضع نفسه ويسوع في مأزق عميق OnfSmileمن المآزق التي وضعه فيها في سائر أسفار وأعداد وإصحاحات البايبل

أتمنى أن يفكر الزميل بعقله في دينه أولاً قبل أن يقارنه بالإسلام الذي ملك قلوب المليارات
المليار الحالي والمليارات التي توفيت في الأجيال السابقة وآمنت به وفدته بأرواحها